ايجى ميديا

السبت , 16 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

محمود قابيل: فضلت الكلية الحربية على معهد السينما.. وسناء جميل قالت عني:"عيل بيبي"

-  
قال الفنان محمود قابيل، في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، إن حرب 1967 برغم كونها هزيمة أليمة، ألا أنها شهدت بطولات كثيرة، منها ضباط لم يتركوا جنودهم وأستمروا في أرض المعركة، موضحا أنه شارك فيها، وشاهد جنود متفحمين على مدافعهم لحمايتها، وأخر نزف دمه حتى أخر قطرة لحماية أرض بلده.

وتابع قابيل :"كنا ضباط نأخذ الفرقة ونعطيها لجنودنا، وكان لدينا طريقة استيعاب وتمرين مختلفة على الأسلحة، وقمت بعدد من عمليات العبور، لننتصر في حرب 1973، ولكني خرجت قبل الحرب بشهرين بسبب إصابتي العسكرية، وسمعت بيان القوات المسلحة الأول، وقلت حينها إن الحرب قامت، لأن هذا البيان لم يكن طبيعيا".

وحول علاقته بالسينما، قال :"العلاقة قبل دخولي الكلية الحربية، وكنت حينها في العجمي، وكانت فيلا عائلتي بجانب فيلا فاتن حمامة، وكان هناك شخص ينظر لي من فيلتها، وقلت لابنة فاتن حمامة عن هذا، وقالت لي هذا اونكل جو – يوسف شاهين – وفي ثاني يوم، وجدته ينادي علي ويطلب مني الجلوس، وسألني شوفت باب الحديد وصلاح الدين، قلت له نعم، وحكي لي حكاية فيلم لأرشح له أبطال، فرشحت له فاتن حمامة، وسألني عن البطل، فقلت له أحمد رمزي، فقال لي لا كبير على الدور، وبعدها قال لي عايزك انت تمثل الدور ده".

واستكمل :"قال لي لازم تشوف الكاميرا بتحبك ولا لا، وأخذ لي عددا من الصور، وخرجت بشكل جيد، ثم قابلت عبد الوارث عسر ليظبط لي مخارج الألفاظ، وكان محمد مرشد مساعد يوسف شاهين هو من يلازمني طوال الوقت، وبدأنا العمل في الفيلم، ثم سافرت فاتن حمامة إلى إسبانيا، وقال لي يوسف شاهين إن سناء جميل سيتقوم بالدور، وقابلتها، وسألها يوسف شاهين عن تقييمها لي، فقالت بالفرنسية له إني عيل بيبي، وهذا الرأي حطم أحلامي".

واستطرد :"خرج يوسف شاهين ووجدني أبكي، وكنت حينها في 17 من عمري، وقال لي أنا شايف فيك أن مكانك ورا الكاميرا مش قدام الكاميرا، وأخذني معهد السينما، وتم قبولي فيه، وأعتبرت هذا عام الاختيار، لأني كنت مقدم في الكلية الحربية وتجارة والمعهد، ولكني اخترت الكلية الحربية، وأنا كنت عاشق للتاريخ من صغري، ومستمر في القراءة حتى الآن".

وأكد :"الشاب عندما يدخل الكلية الحربية يكتب عقدا مع الموت ليدافع عن بلده، ويكون مشروع شهيد لآخر عمره، وهذا هو إحساس القوات المسلحة، وأبسط شئ هو أي شخص يطاول على الجيش فعليه أن يفكر جيدا في هذا".

وحول تمثيله، قال :"يوسف شاهين قال لي إني شخصية تذهب للعجمي وأبوظ الشباب، ولازم أشتغل، فقلت له أنا متقاعد، فخطفني وأدخلني مجال السياحة، وخلال 6 أشهر أصبحت مدير الشركة، حتى جاء لي أوردر بأن رمسيس نجيب يريد رؤيتي، لأقوم بفيلم بعيدا عن الأرض، ثم وادي الذكريات مع الفنانة شادية، لتستمر المسيرة لأقوم بفيلم الملاعين".

وفيما يختص بسفره لأمريكا، أوضح :"أسرت طيار إسرائيلي واستجوبته، ولكني تهت به في الصحراء لمدة يومين، وسلمته لضابط أمن فرقة ثانية، واثناء حرب الاستنزاف، كنا في مقابر وكتبت قصة وهمية عن سقوط شخصين أعداء في الصحراء وتوهانهم، يكون الخوف من الصحراء والمجهول هو العدو الحقيقي، وتظهر إنسانيتهم، وفي سنة 1980 وجدت صاحب شركة السياحة يقوم بعمل خط طيران بيننا وبين تل أبيب، وقال لي يجب أن نسافر حتى نفتتح الخط، فلم أوافق، ليجئ صحفي مسافر لإسرائيل، وسألني عايز حاجة من هناك، فقلت له أريد معرفة كل شئ عن الأسير الإسرائيلي، لأجد بعدها أنيس منصور يقول لي إني كاتب، فقلت له، كيف، فقال لي إنها منشورة في كل جريدة بتل أبيب".

وتابع بقوله :"جاء لي تليكس من إسرائيل، يقول شكرا على السيناريو، وكانت من الأسير الإسرائيلي، وذلك لأن هناك مواقف بيننا لم يعلمها سوانا، وهو علم أن القصة تدور حول سقوطنا سويا، وعزمني على إسرائيل، ولكني عزمته في مصر، وجاء هو وزوجته، وقاموا بعمل مؤتمر صحفي هنا".

وفي السياسة الداخلية، أكد :"قلت سابقا يجب أن نقوم بشئ لمن تحت خط الفقر، وجماعة المتاجرين بالدين امامهم 40 مليون مصري للبيع، والناس لا تجد ما تؤكله لأولادهم، ويحب أن نفعل شيئا للشعب حتى لا يدخلوا مجلس الشعب عن طريق الزيت والسكر، إلى ان جاءت معجزة 25 يناير، وبعدها حدث متاجرة بالفقر، ودخلوا مجلس الشعب، لتتكرر المعجزة في 30 يونيون ويخرج رجل من طينة مصر، ودرس دراسة محترمة، وجلس لأخر وقته ضابط النفس، ولكنه وضع يده على كفه، وخرجنا جميعا في رمضان وفطرنا على اجراس الكنائس، وأعطينا له التفويض".

وأشار إلى أن :"الأمل تجدد بعد أن مات 40 سنة، والشعب أصبح لديه حب للتضحية، ومهما تم صرفة فلو تحب مصر أجعل الأمل صاحبي، وأنا حاسس بالشعب، ولديه أمل، ويحبون الرئيس عبد الفتاح السيسي حب إلهي".
التعليقات