- القبلات والعري والسرقة والشورت وعشق الفن.. أسباب فشل زيجات الشحرورة
- تعرف على أزواج "صباح" .. ابن العائلة والشهم والذكى وأبو دم خفيف وآخر جنان
الشحرورة اللبنانية صباح، عاشت وماتت ومازالت مثيرة دائما للجدل، فكانت حياتها الشخصية مليئة بالغموض، فكانت محبة للجنس بشكل مبالغ فيه، ولا تستطيع الحياة بدون جنس، وكانت رحلاتها مع الزواج من أجل المتعة والحب معا.
الراحلة "صباح" صرحت أن بعض أزواجها انظلموا معها، لأنها وضعت الجنس في المرتبة الثانية من حياتها، كما اعترفت بعشقها للشباب الوسيم، والغريب أنها اعترفت فى أيامها الاخيرة، بانها كانت خاطئة، لأنها غيبت العقل.
أزواج صباح فى الميزان:
صباح عددت ميزات أزواجها وأسباب طلاقها منهم، فقالت "نجيب الشماس، ابن عائلة، فارق العمر بيننا كان سبب الانفصال .. أنور منسي، كمنجاتي خطير ومهم، يحب السهر فكان الطلاق .. رشدي أباظة، بيجنن، رجل يحب الشرب ويغار من الشهرة .. يوسف حمود، أحببته كثيراً، رجل شهم، كريم وعرفت مقامه وقيمته بعد انفصالنا.. وسيم طبارة، ذكي جداً، هو فنان بكل معنى للكلمة عشت معه أجمل الأيام، كان ناعماً معي وليس وقحاُ، كان خائناً من ناحية السيدات، يحب فعل الخيانة قبلي ومعي وبعدي .. فادي لبنان، دمه خفيف، لم يؤذني بكلمة، وكان خائناً، وكل رجل يحب الخيانة حتى لو كان زوجاً لصباح".
زوجها استولى على أموالها:
بعد ان حققت نجاحا فنيا في القاهرة، كانت الشحرورة شابة لم تتجاوز 16 عاما، وحينما قدمت أول أفلامها "القلب له واحد" مع أنور وجدي عام 1945، عادت إلى لبنان مزهوة بنشوة النجاح ومع ذلك لم تتفرغ لطريق الفن بل اختارت طريقًا آخر.
"صباح" اختارت أن تتحرر من قسوة الأب، بأول زوج يطرق بابها من طرابلس، وكان ميسور الحال يمتلك أرض وتجارة، ولديه ولد من زوجة أخرى، فأحبته صباح وتزوجا سريعًا وهي راضية، حتى تكشفت جوانب أخرى لم تكن تراها فيه.
بدأ الزوج يعلن الحرب على الشحرورة وفنها، ويحول بينها وبينه، أسكنها في طرابلس بعيدًا عن المسرح والسينما، وقبلت هي في بادئ الأمر، ولكن الملل تسرب سريعًا إليها، الى ان انجبت ابنها "صبح" الذي عوضها كثيرا عن الملل، ولكنها لم تستطع ترك الفن أكثر من ذلك.
عندما علم الزوج العنيد ان "صباح" تنوى العودة الى الفن، رفض ذلك بقوة، وحينما أصرت على موقفها سيطر على أموالها، واستولى على عمارة كانت تملكها في طرابلس وكان ثمنها 40 ألف جنيه، إلى أن وقع الطلاق.
الطلاق بسبب الشورت:
بعد عدة زيجات انتهت بالفشل، كان آخرها الفنان رشدي أباظة، تزوجت من "جو حمود" النائب في البرلمان اللبناني، لتدخل بذلك حياة جديدة مع زوج يختلف عن أزواجها السابقين، وبعد الزواج فرض "حمود" قيودًا على صباح، لكنها قبلت بذلك لأنها أحبته وشعرت بحبه خاصة انه لم يقف حائلا بينها وبين نشاطها الفني، بل علي العكس، كان يوفر لها الأجواء التي تتمكن معها من أن تبرز ما جعلها تشعر بأنه شريك عمر حقيقي.
ومضت الحياة هادئة بين الزوجين، الي ان بدأ الفتور يتخلل العلاقة بينهما، إلى أن وصلا لمنطقة الانفصال، ورغم ذلك صرحت المطربة الراحلة بأن زوجها جو حمود، هو الوحيد الذي لم يستغلها، وأنه طلّقها عندما شاهدها ترتدي "شورت" في أحد الأفلام.
صباح ورشدي أباظة:
عرض رشدى اباظة الزواج على صباح، وظلت الشحرورة تفكر طوال ليلة كاملة في هذا العرض، إلى أن رن جرس الهاتف بصوت "رشدى" يحثها على الاستعداد لإجراءات الزفاف بمدينة صيدا اللبنانية، حيث كانت تقيم شقيقته وزوجها، في هذه اللحظة فقط، تأكدت صباح أن عرض رشدي أباظة كان حقيقيا لا خيال، وانه كان جادا فى طلبه ولم يكن سكران كعادته".
صباح عندما تقابلت مع رشدى اباظة، ناقشته بشأن زوجته صديقتها سامية جمال، ولكن "أباظة" أكد لها أنه اتفق مع زوجته على الطلاق قبل سفره إلى لبنان، وفور عودته إلى القاهرة سيعلن خبر الطلاق للجميع، ولكنه طلب من الشحرورة ان يكون زواجهما سراً حتى تتم إجراءات الطلاق، للحفاظ على صورتها حتى لا تبدو في نظر الجميع "خطافة رجالة".
ولكن لم يتم الامر سرا كما خططا له، فقد انتشر الخبر بسرعة البرق، وبالفعل سافر "أباظة" إلى القاهرة على وعد بالعودة إليها مجدداً لاصطحابها، ولكن مرت ثلاثة أسابيع دون اتصال.
أخذت الشحرورة تنتظر وتطالع الصحف المصرية تبحث عن خبر الطلاق أو حتى عن خبر زواجه برشدى اباظة، ولكن لم يحدث شيء سوى تصريح صغير نشرته إحدى الصحف على لسان رشدى أباظة ينفي فيه زواجهما ويؤكد استمرار حبه وارتباطه بزوجته سامية جمال وأنه لن يطلقها أبداً.
هنا ثأرت صباح وندمت على موافقتها، وكان لابد من موقف حاسم يعيد لها كرامتها، فأرسلت له برقية قالت فيها إنها تقدر ظروفه الشخصية وتطلب منه الطلاق، ولكنه رفض، فاستدعت صباح محاميها الخاص للبحث عن مخرج قانوني من تلك الأزمة، واستمر البحث عدة أيام حتى عثر على ثغرة دقيقة، وبالفعل تم الطلاق بينهما.
صباح.. ممنوعة من العرى والقبلات والخمور بفرمان الزوج:
اشتهر احمد فراج بعطاء إعلامي جيد على مدى مشواره الطويل؛ فقد شارك في نقل الإذاعات الخارجية وحفلات كوكب الشرق أم كلثوم الشهرية، ثم قدم أشهر برامجه "نور على نور"، واشترك في فيلم وحيد هو "ثلاثة رجال وامرأة"، ولكنه قرر اعتزال الفن إلى الأبد، وقبل الاعتزال تزوج من الشحرورة.
وبالفعل قررت صباح الزواج بشكل عاجل من "فراج"، الا انه وضع "دستورا" لحياتهما الزوجية، وهى ألا تظهر في الحفلات الخاصة وحدها، ممنوع ظهورها في المجتمع بالفساتين المكشوفة، فساتين السهرة تصمم في حدود الحشمة، والأغاني الراقصة تمنع منعًا باتًا، القبلات على الشاشة ممنوعة، ممنوع تقديم الخمور للضيوف في البيت.
وعلى الرغم من تلك الشروط القاسية بالنسبة الى فنانة كصباح، الا انها وفي غمرة الحب وافقت على هذا الدستور، وتمت الزيجة التي لم تستمر لأكثر من عامين؛ حيث كان من المتوقع فشلها لاختلاف الطبائع الشديد بينهما، ولعدم تحمل صباح هذه الشروط.