نجح فيلم التشويق "وردة" خلال أقل من 12 يوماً منذ إطلاقه في دور العرض المصرية، في إنعاش شباك التذاكر بدور العرض، حيث اقتربت إيراداته خلال تلك المدة من مليون جنيه مصري عبر شاشات عرضه المنتشرة بتسع محافظات، وبمتوسط إيرادات يومي أكثر من 100 ألف جنيه، وهو أعلى معدل إيرادات يومي خارج المواسم الكبرى في العيد والأعياد، ليتفوق بهذا على إيرادات الأفلام الأخرى المتواجدة في دور العرض السينمائية.
وأعاد فيلم وردة الدفء إلى دور العرض في شهر نوفمبر ، وظهر ذلك من خلال طوابير الحجوزات أمام شبابيك التذاكر التي رفع بعضها لافتات كامل العدد أكثر من مرة، وتصدر الفيلم سباق الإيرادات في أكثر من مجمع سينمائي
واستمرت الإناث في احتلال معظم الكراسي بقاعات عرض وردة، حيث وصلت نسبتهن إلى ثلثي جمهور المشاهدين حسب إحصائيات الشركة الموزعة للفيلم، ويمثل الشباب نسبة 80% تقريباً من المشاهدين، يجيء معظمهم في مجموعات تأثراً بموجة الجدل والتكهنات التي أثارها الفيلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد نالت المقدمات الإعلانية للفيلم أكثر من 600 ألف مشاهدة في مجموعها وذلك من خلال موقعي يوتيوب وإنستغرام وعبر صفحة الفيلم الرسمية على فيسبوك التي بلغ عدد زوارها 1.3 مليون زيارة أسبوعياً، حيث تلقت الصفحة أكثر من 3 آلاف طلب من الجمهور لمعرفة أماكن عرض وردة، إضافة إلى تفاعل الجمهور مع المسابقات التي أقامتها الصفحة، حيث تنشر الصفحة على مدار اليوم صور الفائزين بجوائزها من منتجات وردة الدعائية في دور العرض وشوارع القاهرة والمحافظات، وحالياً يبلغ معدل التفاعل اليومي أكثر من 5000 آلاف علامة إعجاب وتعليق في المتوسط على إجمالي منشورات الصفحة، وهو ما وضعها ضمن أسرع 5 صفحات نمواً في مجال الترفيه بمصر، ووصل عدد المشتركين بها 125 ألف مشترك، وهو رقم قياسي لصفحة لا يزيد عمرها عن شهر.
فيلم وردة مستوحى من أحداث حقيقية وتم تصويره بأسلوب الـ Found Footage، وهو أسلوب في صناعة الأفلام الروائية يعتمد على تقديم صورة الفيلم اعتماداً على تسجيلات فيديو قامت شخصياته بتصويرها، حيث تدور أحداث الفيلم حول أحد مدوني الفيديو الذي يعود إلى منزل عائلته في قرية ريفية مصرية، ويحاول توثيق ما يحدث بالمنزل لكشف سر الوقائع الغامضة التي اجتاحت عائلته منذ وفاة والده.
وردة هو فيلم روائي أخرجه هادي الباجوري، ومن تأليف محمد حفظي..ويقوم ببطولة الفيلم الممثل فاروق هاشم في دور مدون الفيديو، مع سميرة مقرن بدور صديقته التونسية، عبير منصور في دور الأم، والطفل باسل القاضي بدور الشقيق الأصغر، بينما قامت بشخصية وردة ذات الأبعاد الغامضة والمضطربة الممثلة الشابة ندى الألفي.