تقدم قناة صدى البلد تغطية خاصة لزيارة رئيس الجمهورية لعدد من الدول الاوروبية والتى تبدا من اليوم الاثنين بزيارة الى ايطالياً والفاتيكان وتُختتم الزيارة بفرنسا
وقامت قناة صدى البلد بإرسال طاقم فنى لمتابعة الزيارة واجراء لقاءات مع المصريين والاجانب مروراً بالمسئولين فى السفارة المصرية وعدد من الشخصيات الدبلوماسية كما تتناول التغطية ردود الفعل على الزيارة الهامة للرئيس المصرى ، بالاضافة الى نقل حى ومباشر وتغطية لزيارة الرئيس ولقاءه بعدد من المسئولين الكبار فى ايطاليا وفرنسا .
ويقدم الاعلامى أحمد موسى تغطية خاصة من العاصمة الإيطالية روما عن الزيارة الهامة ، حيث قال إن الجالية المصرية في روما نظمت تظاهرة للاحتفال بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "الاثنين" في أولي زيارته لأوروبا، مشيرا إلي أنه سيلتقي بالرئيس الإيطالي وبابا الفاتيكان وعدد من المسئولين .
وأضاف "موسي" خلال برنامج علي مسئوليتي" أن السفارة المصرية في روما انهت كافة الاستعدادات الأمنية بالتنسيق مع الجيش والشرطة ، لافتا إلي أن الرئيس السيسي سيجري اجتماعا موسعا مع مجلس الأعمال المصري الإيطالي ليطرح من خلاله المشروعات والمباحثات وعلي رأسها جذب الإستثمارات والترويج للمؤتمر الإقتصادي.
وأشار "موسي" إلي أن إيطاليا هي التي ترأس الآن الاتحاد الأوروبي وهي أول الدول الأوروبية التي تغير موقفها بعد 30 يونيو وكانت داعمة لمصر خلال الفترة السابقة لذلك الرئيس السيسي حريص علي اختيارها أول زيارته لها ثم الفاتيكان وفرنسا.
وأجرى موسى لقاءاً تليفزيونيا عبر برنامج على مسئوليتى من روما مع السفير المصرى عمرو حلمي، حيث اكد على إن إيطاليا لها ثقل في الإتحاد الأوربي، مشيرا إلي أن مكافحة الإرهاب وتطورات الأوضاع في المنطقة وجذب الاستثمارات علي رأس قائمة مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع "حلمي" ان ما حدث في مصر خلال 30 يونيو كان زلزالاً قوض ركائز مخطط ضد مصر ولتهيئة الامور لنظم الحكم في المنطقة.
وأضاف سفير مصر في روما، أن دور وزارة الخارجية المصرية والسفارات في كافة الدول كان رائعا خلال الفترة الماضية لتصحيح صورة وحقيقة الأمور حول 30 يونيو، موضحا أن معظم الغربية تفهمت حقيقة الأمور في مصر منهم إيطاليا.
وأشار إلي أنه التقي بعدد كبير من كبار المسئولين الإيطاليين الذين يضعوا مصر في مكانة خاصة، لافتا إلي أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تاريخية، لآن إيطاليا جزء من تاريخ مصر، قائلا "مصر تاريخها واضح وهي الدولة ألكبري والمؤثرة في المنطقة والقاهرة دائما حلقة الوصل بين الشرق والغرب ومهد الديانات الثلاث".