وأضافت البودي - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت - أن ما تأخذه على معرض الكويت في هذه الدورة هو منع بعض الكتب ، وقالت : نحن نشفق على إدارة المعرض من كم منع كتب كانت مجازة فى العام الماضى ، ونتمنى أن نعرف سبب منعها ، وبالنسبة لدار "العين"، فهناك 25 عنوانا تم منعها ما بين دواوين شعرية ورواية وكتب فكرية.
وأكدت أن معرض الكويت يظل مع ذلك من المعارض المتميزة ، فهناك اهتمام بنشر الثقافة ، والكويت لديها أهم مشروع ترجمة ، وتحظى بتاريخ عريق فى نشر الفكر لذلك نسأل عن سبب منع كتب متاحة أصلا على الإنترنت؟.
ولاحظت أن المعرض يشهد اقبالا كبيرا ، وهناك تسهيلات كبيرة للزوار من جانب إدارة المعرض، حيث تم طبع قوائم الكتب المعروضة فى كل دار نشر على حدة ، وتحديد أماكنها.
وأشارت البودي إلى أن دار "العين" تشارك بنحو 600 عنوان، منها كتاب عن السلفية المعاصرة لمحمد السروري، وثلاث روايات رشحتها الدار لجائزة البوكر وهى "شوق الدراويش" لحمور زيادة، و"وداعا براءة العالم" ليوسف رزوقه، و"جنة البرابرة " لخليل صويلح.
