أكد اريك جارسيتي رئيس بلدية لوس أنجلوس في الصين أمس الجمعة، أن زيادة الاستثمارات الصينية الخاصة في هوليوود لابد وأن يدفع بكين لتخفيف قيودها على استيراد الأفلام الأمريكية وحث المسئولين الصينيين على رفع السقف السنوي للأفلام الأجنبية التي تعرض بالصين.
واستقبل منتجو هوليوود الحريصون على بناء علاقات مع ثاني أكبر سوق للافلام في العالم تدفق رأس المال الصيني في السنوات الأخيرة مما أدى إلى سلسلة من الشراكات البارزة. ورفعت السلطات الصينية تدريجيا الحصة السنوية للافلام الأجنبية إلى 34 لكن هيئات الرقابة الحكومية مازالت تفرض قبضة حازمة على ما قد سيعرض.
وأثار جارسيتي الذي يقوم بجولة تجارية في ثلاث دول أسيوية تستمر أسبوعين قضية حصة الأفلام الأجنبية خلال اجتماع مع تشانغ يسو نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني في بكين يوم الجمعة. وتعد هذه القضية أحد مصادر الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين منذ فترة طويلة.
وأعلن جيف روبينوف الرئيس السابق لشركة وارنر بروس للافلام في يونيو حزيران إنشاء استديو جديد قالت تقارير إنه بدعم يبلغ 200 مليون دلار من شركة فوسن انترناشيونال وهي واحدة من أكبر المؤسسات الصينية الخاصة.
وتعهدت شركة شنغهاي ميديا المنبثقة عن الدولة باستثمار مليار دولار إلى جانب المنتج المخضرم روبرت سيموندس في الأفلام في حين استحوذت شركة واندا داليان المملوكة لعملاق العقارات الصيني وانغ جيانلين على سلسلة أيه ام سي انترتينمنت في 2012 كأول خطوة لها لدخول هوليوود.