
وحصل الباحثون في جامعة ماكوري على المخطوط المصري من أحد الوسطاء عام 1981، ويضم المخطوط 20 ورقة كتبت باللغة القبطية ، التي تعد المرحلة الأخيرة من تطور اللغة المصرية القديمة بعد كتباتها بأبجدية مستدة في الغالب من اللغة اليونانية، ويرجع تاريخ كتابة المخطوط إلى القرن السابع الميلادي، مع ملاحظة أن القبطية كانت متداولة في مناطق من مصر حتى القرن السابع عشر ، أي منذ قرابة ثلاثة قرون فقط.
شارك في ترجمة المخطوط إلى اللغة الإنجليزية اثنان من أساتذة جانمعة ماكوري، ويبدو أن من قاموا بتحرير المخطوط لم يكونوا على دراية كافية بالديانة المسيحية، فقد خلطوا بين المسيح وشيث الابن الثالث لأبي البشر آدم، وفق ما تزعمه التوراة، في حين أن أتباع شيث كانوا فرقة سرية مسيحية انتشرت في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.