
وقالت جابر: "الحمد لله.. قدر الله ولطف وما شاء فعل، والمهم أن أولادى وأحفادى ويحيى الفخرانى بخير، فلم يخطر ببالي ما مررت به مؤخرا".
وتواصل حديثها قائلة: أتعجب من "شيل الهم" لبعض الناس لدرجة تصل إلى الاكتئاب من خلال مشاكل تافهة لا أساس لها . والدنيا مش مستاهلة ده خالص!، خاصة "التكالب "عليها، وأحزن من معرفتى لبعض قصص عقوق الأبناء لآبائهم، ومشاكل "الحموات" الفاتنات مع أزواج وزوجات أولادهم، أقول لهم "حنانيكم" أنتم تعيشون فى وهم كبير، وكل ما سبق ذكره بالمفهوم العام "تصوير أوهام"، لأن الحقائق فى الحياة من حولنا حاجة تانية خالص.. خالص، فالموت والمرض قريب، ويأتى السؤال ماذا فعلت وقدمت للناس من حولك؟ حتى يقولون "الله يرحمه.. أو الله يرحمها"، وقد خرجت من تجربة المرض الأخيرة بأن الدنيا صغيرة قوى والمشاعر الإنسانية الحقيقية هى التى تكون كبيرة جدا وتعيش معك".