"الفنون القبطية بين الأصالة والمعاصرة " فى مؤتمر الثلاثاء القادم بالمتحف القبطى
تنظم جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب يوم الثلاثاء القادم مؤتمر " الفنون القبطية بين الأصالة والمعاصرة " ، بالتعاون مع المتحف القبطى ، ومديره العام الدكتور عاطف نجيب ، تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار.
يشهد افتتاح المؤتمر الذى يستمر على مدى يومين أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف ، ولفيف من قيادات وزارة الآثار ، وعلماء وطلبة الآثار والمهتمون بالفنون القبطية بمصر.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية بأن فعاليات اليوم الاول تتضمن مناقشة ثلاث أوراق بحثية فى جلسة علمية برئاسة الدكتور الأنبا مارتيروس ، البحث الأول يلقيه الدكتور عاطف نجيب عن " تاثر الايقونة بفن الرسم عند المصرى القديم " ، فيما تتناول الدكتورة شذى كمال فى ورقتها البحثية " الايقونات القبطية بعد القرن السابع " ، ويستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان فى ورقته البحثية " أيقونات دير سانت كاترين أندر وأقدم وأجمل أيقونات العالم ".
وأضاف أن فعاليات اليوم الثانى ستبدأ بجلسة علمية برئاسة الأب بيجول السريانى وتتضمن مناقشة ثلاث أوراق بحثية ، حيث تستعرض الدكتورة شيرين صادق فى ورقتها عن " حوار عبر العصور " ، تنوع التحف الأثرية المحفوظة حاليا فى المتحف القبطى وفى الأديرة والكنائس القبطية ما بين الأيقونات والرسومات الجدارية والتحف الحجرية والمعدنية والخشبية والعاجية والمخطوطات النفيسة التى تؤرخ من القرن الرابع إلى القرن التاسع عشر الميلادى ، وورقة بحثية للدكتور إسحاق حنا عن " مدى ارتباط الفنون القبطية بالمجال الكنسى " ، والدكتورة فينوس فؤاد عن " تأثر الفنانين المعاصرين بالفنون القبطية " يعقبها توصيات المؤتمر.
واشار ريحان الى أيقونات دير سانت كاترين تغطى فترة زمنية طويلة من القرن السادس حتى التاسع عشر الميلادى وتبلغ 2000 أيقونة من أندر وأقدم وأجمل أيقونات العالم والتى تعتبر مدرسة فنية لدراسة فن رسم الأيقونات ، موضحا انها قد صنفت تاريخياً وفنياً ومنها أيقونات القرن السادس والسابع الميلادى بأنها أقدم أيقونات الدير وهى الأيقونات المسبوكة بالشمع وأيقونات من القرن السابع حتى التاسع الميلادى.
وأوضح أن هذه المجموعة تعد من الأعمال الفنية التى تمت فى معامل محلية للأديرة الشرقية فى مصر وفلسطين وسوريا وصنعت فى فترة الفتوحات الإسلامية ، وأيقونات من القرن التاسع إلى الثانى عشر الميلادى ، وأيقونات المينولوجيا الخاصة بالتقويم الشهرى لخدمة الكنيسة ، والأيقونات السينائية وتمثل شخصيات تاريخية كان لها اتصال مباشر بالدير وساهمت بدور فعال فى مسيرته الروحانية والأيقونات الكريتية بعد العصر البيزنطى.