لم تكن بنت الصعيد نادية لطفي التي اصبحت من اهم علامات السينما العربية فتاة بارعة في التمثيل فحسب، بل هي ايضا برعت في فن الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة، اجادت ايضا فن الطبخ واتقان صنع انواع عديدة من الماكولات المميزة.
اشتهرت ايضا"بولا" وهذا اسمها الحقيقي بالبساطة وعدم الاصطناع، وفي الصورة النادرة التى حصلت"صدى البلد" على نسخة منها تظهر نادية لطفي وهي تفترش الارض، وتقوم بتقطيع البطيخ في طبق متواضع جدا يعكس البساطة والتلقائية المميزه لشخصيتها.