حسام موسى : اتمنى تقديم شخصية السيسى فى عمل سينمائى
محمد دياب : من الصعب تناول شخصية الرئيس فى السينما
محمد حفظى : السيناريو هو الحكم الأول و الأخير
طارق الشناوى : لابد من الانتظار لتقديم شخصية الرئيس
دائما ما تثير شخصية الرئيس أزمة كبيرة عند تناوله فى السينما، وهو الأمر الذى يجعل بعض المبدعين يقررون الابتعاد عنها خاصة أنها تخضع للعديد من المعايير البيروقراطية ابتداء من اعتراض الرقابة على المصنفات الفنية وانتهاء باعتراض الجهات السيادية التى تطلب فى بعض الأحيان قراءة السيناريو قبل عملية تنفيذه.
ولكن فى نفس الوقت ، يرى بعض المبدعين انها شخصية يمكن أن تقدم على الشاشة لأن حرية الإبداع مكفولة للجميع ، وهو ما نادى به الدستور و بالتالى من حق المبدع أيضا أن يتناول شخصية الرئيس بالطريقة التى يراها مناسبة سواء كانت إيجابية أو سلبية.
يقول المؤلف حسام موسى إنه يؤيد تقديم شخصية الرئيس فى السينما ، على أن تكون طريقة التناول فى إطار إيجابى باعتباره الشخصية التى انقذت الشعب المصرى من العودة إلى الوراء فى عهد الإخوان.
ويشير حسام موسى قائلا : إذا قدر لى أن اقدم عملا سينمائيا فإنى أتطرق إلى مزايا الرئيس ، لأننا بالنهاية لابد ان نقف بجانبه فى مواجهة كل من تسول له نفسه أن ينال من هذا البلد وهو ما يحرص عليه كل مصرى يحب بلاده.
و يضيف حسام قائلا : السيسى شخصية غير عادية ، وبالتالى فان الفيلم يحتاج لتحضير طويل.
سلبيات
بينما يرى المؤلف محمد دياب أن تقديم فيلم عن الرئيس أمر فى غاية الصعبة لأن ليس هناك أى جهة حكومية أو غير حكومية توافق على تقديم سلبيات عن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، و بالتالى فإنه لن يخرج إلى النور .
ويقول محمد دياب : أرى أن هذه الفترة التى نعيشها بها سلبيات كثيرة ، ولابد من تداركها حتى لا نصل لما وصلت اليها الثورات السابقة .
الورق هو المحرك
ويقول المنتج محمد حفظى اننى لست متحمسا لمثل هذه الأعمال ، وإن كنت أرى أن من حق المؤلف تناول الشخصية كما يرى لأن حرية الإبداع مكفولة له ، وهو ما نص عليه الدستور .
ويشير حفظى قائلا : إننى لا أنتج مثل هذه الأفلام إلا إذا جذبنى السيناريو وهو المعيار الأساسى لأى فنان وأى منتج فأنا ضد الافلام الموجهة أو الأفلام التى تقدم من أجل هدف معين .
من الصعب
بينما يرى الناقد طارق الشناوى أنه من الصعب تناول شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى سواء بالإيجاب أو السلب خاصة إذا وجدت أفلام تتناول شخصية الرئيس بشكل إيجابى ، فإنها تتهم بالنفاق ، ولو تم تقديم أفلام عن الرئيس بشكل سلبى سيتم الهجوم عليها ، و بالتالى فإنك أمام أمرين كلاهما مر.
وأضاف الشناوى قائلا : فى رأيى ، من الأفضل أن يتم تناول شخصية الرئيس بعد فترة كبيرة حتى بعد انتهاء فترة رئاسته حتى يتم دراسة هذه الفترة بعناية شديدة ، وتتضح الرؤية أكثر من ذلك .