
جاء هذا القرار نتيجة لجهوده وتغييره لإستراتيجية مكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها لتتحول إلى أول مكتبة رقمية في أفريقيا وآسيا.
وكانت نتيجة هذه الجهود وضع 200 ألف كتاب رقمي على شبكة الإنترنت، وإنشاء العديد من المواقع البحثية لمكتبة الإسكندرية، والتي تخدم الآلاف من الباحثين والدارسين والمستفيدين في مصر والعالم، حيث أصبح عدد زوار الموقع الإلكتروني لمكتبة الإسكندرية مليار و200 مليون زائر.
وكان الدكتور إسماعيل سراج الدين قد استعرض في الاجتماع الأخير للمكتبات الرقمية الجهود التي تبذلها المكتبة لرقمنة الكتب والمجلات المطبوعة، وبالتالي أصبحت مكتبة الإسكندرية تتصدر المشهد الرقمي العربي.
على جانب أخر، تتفاوض مكتبة الإسكندرية لتعزيز دورها في مجال الرقمي حاليًا مع كل من الهند والصين؛ لبناء شراكة دولية أوسع تساعد على وجود الثقافة المصرية على الساحة الدولية الرقمية.