نفي الدكتور جمال مصطفى مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعي ما تردد عن سرقة مشكاوات من ضمن مقتنيات متحف الحضارة قبل واقعة تدمير المتحف الإسلامي عقب تفجير مديرية أمن القاهرة وبيعها في الخارج.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" .. المشكاوات الخمس الموجودة بمتحف الحضارة بحالة جيدة وليس لها علاقة بالصورة المنشورة وقيل إنها قطعة مسروقة,حيث تم تشكيل لجنتين لمعاينة هذه المشكاوات والتأكد من أثريتها وهى محفوظة بمخازن متحف الحضارة,وأنا أعرف هذه المشكاوات حيث إنه قد تم إستلام أربع مشكاوات من متحف الفن الإسلامى والخامسة من مخازن البندارية,وكنت وقتها مشرفا فنيا على متحف الحضارة.
وأضاف:أؤكد بأن إستلام أى قطعة من قطع متحف الحضارة كانت تُحدد من قبل لجنة المعاينة من الآثاريين كانوا يقومون بمسح مخازن الآثار وكنت رئيس اللجنة الخاصة بجمع الآثار الإسلامية والقبطية,وبعد المعاينة والحصر يتم العرض على اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة العليا لسيناريو المتحف وكانت تضم أستاذ دكتور أبو الحمد فرغلى وأستاذ دكتور جمال عبد الرحيم والدكتور مختار الكسبانى ومجموعة من الزملاء من المتحف القبطى وبعض الأساتذة المتخصصين فى الآثار القبطية,وعند إعتماد صلاحية هذه القطع لسيناريو العرض المتحفى للمتحف يتم إستلامها بعد اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والإدارية بكل دقة.