افتتح وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتى الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح اليوم / الاربعاء الدورة 39 لمعرض الكتاب.
وقال فى مؤتمر صحفى بمناسبة الافتتاح نيابة عن الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان استمرار المعرض الذي تشارك فيه هذا العام نحو 520 دار نشر عربية واجنبية على مدى هذا الاعوام دليل على اهتمام الكويت بدعم الثقافة وتشجيع التعليم لدورهما في تعزيز ثقافة الاجيال بفكر متنور مشيدا بدور المجلس الوطني في تنظيم المعرض والانشطة المصاحبة له.
وأضاف وزير الاعلام أن معرض الكتاب اهتم بالطفل والتنشئة المستقبلية له لافتا الى أهمية وجود جهود وطنية أكبر في هذا المجال من خلال استراتيجية واضحة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المسؤولة عن التعليم والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لننهض بالجانب الثقافي ونعزز اجيالنا القادمة بفكر متنور.
واشار الى تسمية انشطة المعرض باسم (الكويت مركزا انسانيا عالميا) حيث جاءت التسمية بعد تسمية مجلس الوزراء للاحتفالات الوطنية والرسمية بعنوان الكويت مركزا للعمل الانساني وحضرة امير الكويت قائدا للعمل الانساني لترسيخ مكانة الكويت العالمية في دعم العمل الانساني والخيري والتنموي.
واضاف ان هذه التسمية لم تأت مصادفة وانما جاءت من اعلى سلطة اممية هي الامم المتحدة بعد تاريخ حافل للكويت في العمل الانساني مبينا ان هذه المسيرة لن تتوقف في التقريب بين الشعوب والتواصل مع المنظمات المختصة عن ارساء الأمن والسلام والتعاون.
وقام الشيخ سلمان والوفد المرافق له بجولة على بعض الاجنحة ودور النشر واجنحة السفارات العربية والاجنبية المشاركة بالمعرض.
من جانبه قال مدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد المطيري إن المعرض يحتل مكانة مميزة ومرموقة على خريطة المعارض العربية ويسعى كل عام الى تقديم ما هو مميز وجديد للقارئ.
وفى ذات السياق رحب الامين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بدر الدويش بالضيوف المشاركين في معرض الكويت الدولي للكتاب مثمنا جهود الجميع لانجاح هذه الظاهرة الثقافية المهمة.
وقال ان المجلس غير معني بالرقابة على الكتب وان الامر يختص به قطاع الرقابة بوزارة الاعلام مؤكدا ان المجلس لا تحكمه ايديولوجية معينة لكنه منفتح على جميع الثقافات.
وذكر ان معايير المنع والايجاز يحكمها قانون النشر وبالتالي هناك لوائح تنظيمية تحكم هذا الامر مبينا ان المجتمع الكويتي منفتح على جميع الثقافات ويرحب بمشاركات جميع دور النشر في مختلف روافد الثقافة والمعرفة.