ايجى ميديا

على مدى عامين كاملين شهد الوسط الغنائي العديد من الأغنيات الوطنية، والتي كان يتم تسجيلها بدافع الحماس والغيرة على الوطن، ونال الرئيس عبد الفتاح السيسي الجزء الأكبر من هذه الأغاني، حيث كان هناك العديد من المطربين الذين سجلوا أغاني وطنية تحمل اسمه قبل توليه منصب الرئاسة تطالبه بضروره ترشحه للرئاسة.
ويعتبر أوبريت "تسلم الأيادي"، لمصطفى كامل وحكيم وإيهاب توفيق ومجموعة أخرى من الفنانين، هو أول الأغاني التي طرحت من أجل تدعيم السيسي والجيش المصري، حيث تم استخدامها كأغنية حماسية في الثورة الثانية 30 يونيو، حتى أصبحت من أشهر الأغاني التي قدمت خلال العشر سنوات الأخيرة.
وبعد نجاح الأغنية وانتشارها على مستوى الوطن العربى قرر المطرب مصطفى كامل أن يقوم بغناء أغنية بمفرده تدعيمًا للسيسي وقت انتخابات الرئاسة، حيث طرح أغنية بعنوان "ربنا وياك" وهى الأغنية التي أهداها "كامل" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقت فترة الانتخابات الرئاسية تدعيمًا له.

ومن أهم الأغاني التي تم تسجيلها خصيصًا للرئيس السيسي أغنية "عايزينك" لبهاء سلطان وسوما ودياب، ومن إخراج وإنتاج نصر محروس، ويعتبر نصر محروس من أشد الداعمين للرئيس السيسي قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، ومازال يدعمه حتى الآن، حيث إنه ينوى حاليًا تقديم أكثر من أغنية خلال الفترة المقبلة لدعم السيسي.

ولا تخلو الأغاني التي دعمت السيسي خلال الفترة الماضية من اللون الشعبي، حيث كان للفنانين الشعبين نصيب كبير في عدد الأغاني التي طرحت من أجل السيسي، وعلى رأسهم الفنان شعبان عبد الرحيم الذي طرح أكثر من أغنية وطنية وأشهرها أغنية «عايزين حكومة شديدة» وهي الأغنية التي يفضح فيها خطط الإخوان ويشيد بأداء السيسي وحكومته بعد توليه منصب رئيس الجمهورية.

ومن أفضل الأغاني التي تم تقديمها أيضًا أغنية «عاش الجيش المصري» للمطربة أمينة من كلمات محمود صلاح وألحان حسن دنيا، حيث أكدت أمينة وقتها أنها قامت بإنتاج الأغنية على نفقتها الخاصة لاقتناعها التام بشخصية السيسي وأنه الرجل المناسب للمرحلة الحالية، فكان لابد وأن تعبر عن هذا بأغنية وطنية كأبسط شىء ممكن تقدمه للرئيس السيسي ولجيش بلدها.

ولم يقتصر المطربون الدعامون للرئيس السيسي منذ إعلان ترشحه للرئاسة وفوزه بها بالمصريين فقط، بل هناك عدد كبير من المطربين العرب الذي أعلنو تأييدهم للسيسي منذ 30 يونيو، وقاموا بتدعيمه من خلال أعمال فنية وعلى رأسهم المطرب حسين الجسمي الذي قام بتسجيل أغنيتين الأولى بعنوان "عزيزى الشاب المصري" والتي قدمها في ذكرى احتفالات حرب أكتوبر العام الماضي أمام السيسي وعدلى منصور رئيس الجمهورية وقتها.

كما قدم أغنية "بشرة خير" وهى الأغنية التي طرحت قبل انتخابات الرئاسة بأيام قليلة لحث الشعب المصري على المشاركة في الانتخابات وحققت نجاحات فاقت نجاحات أغنية «تسلم الأيادي» حسبما أكد عدد كبير من الموسيقيين.