
وحول اختياره لاسم الفيلم،والذى عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ، قال "مشهراوى" في تصريح خاص لـ "صدى البلد": "إن أبطال الفيلم يعملون في مجال معدات الأصوات للمناسبات, ونعيش في فلسطين انقساما سياسيا، حيث يوجد صوت من الضفة وصوت من غزة وغيرهما، ولا يوجد أي توحد للخطاب الفلسطيني فهو خطاب متعدد".
وتابع "ركزت في الفيلم على نوع مهنة أبطال الفيلم الذين يقدمون معدات الأصوات ومن خلالها يجدون أنفسهم في حالات متعددة دون أي تحضير فقد يكون في عرس يجد نفسه فجأة في عزاء أو عند الجدار أو الحاجز وغير ذلك وهذا أهم من قصة هجرتهم إلى كندا فالمهنة نفسها تظهر تناقضات الشارع الفلسطيني".