قالت الفنانة هالة صدقي إن صديقتها المقربة الراحلة الفنانة معالي زايد لم تعلم بحقيقة مرضها الخبيث إلا عن طريق وسائل الإعلام المقروء والمرئي مما زاد الحالة سوءا لتأخر حالتها النفسية وبالتالي مقدرتها على مواجهة المرض خاصة وأنه كان في مراحله الأخيرة.
وأضافت "هالة" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه كان لديها أمل أن تستعيد "معالي" عافيتها مرة أخرى بعد اصابتها بالمرض اللعين، وأنها حاولت أن تمنع عنها أجهزة الإعلام وأن تمنع الحقيقة عن الصحافة، لكن الاخيرة كانت اقوى منها في الوصول للمعلومات.
وناشدت "هالة" الصحفيين والاعلاميين قائلة ان الشهرة لها ثمن غال يدفعه الانسان حتى لو تسبب في موته ورغم انها تعلم انه عملهم البحث عن الاخبار من مصادرها الحقيقية ولكنها ترى ان المشكلة هو عدم وجود حرمة أو احترام لخصوصية الفنان حتى لو كان الكل يعلم أنه سيموت.
وكانت هالة صدقي قد كتبت على صفحتها الخاصة انها مفتقدة الراحلة معالي زايد خاصة وأنها كانت تسكن بجوار منزلها وقالت انها تنظر يوميا للكشاف الذي كانت تقوم الراحلة باشعاله لترى السكة ليلا امام باب منزلها وتحزن كثيرا عندما تاره مطفأ.. طالبة جماهيرها بالدعاء لها بالرحمة.