وقال سيف إن هذا المشروع من المقرر البدء فيه خلال الشهر الجاري حيث سيتم اختيار مجموعة من السيناريوهات التي ستقدم للمركز من شباب السينمائيين حتى يشرع المركز بإنتاجها.
وأضاف أن الهدف من المشروع هو التعرف على التراث المصري القديم وما يمثله هذا التراث الشعبي من حاضنة للقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة التي كانت تتمتع بها الشخصية المصرية والتي تتمثل في الشهامة والشجاعة والنبل وغيرها من القيم التي كانت تتميز بها الشخصية المصرية.
وأوضح أن لديه خطة لإنتاج مجموعة أفلام تسجيلية وعرضها بالعديد من المواقع الثقافية والقنوات التلفزيونية، مشيرا إلى أن المركز القومي لديه الإمكانات والقدرة على المنافسة والوجود بالفيلم التسجيلي المصري في مكانة لائقة بصناع السينما المصرية.
وأشار إلى أنه قام بتقديم مذكرة لإنشاء إدارة مستقلة بالتسويق تسعى لتسويق أفلام وإنتاج المركز خاصة مع وجود أفلام رائعة لهاشم النحاس والتهامي وعلي الغزولي وغيرهم بالإضافة لتسويق المنتج الجديد لشباب السينمائيين.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل السينما المصرية والفيلم المصري ورغم كل الظروف التي تمر بها مصر نجد أن كل عام لدينا ينتج على الأقل فيلم جيد المستوى فنيا ويحقق إقبالا جماهيريا وهذا سبب التفاؤل بأن القادم في صناعة السينما سيكون مبهرا.
وبشأن إمكانية وصول الفيلم التسجيلي والقصير المصري لخارطة المهرجانات العالمية، قال إن تمثيل مصر في المهرجانات العالمية والمهمة أمر مطلوب ومهم ولكن يجب علينا الاهتمام أولا بالأفلام التي تصنع وعيا واستنارة وتسويقها بشكل جيد للجمهور في مصر.
