فى البداية تحدث المخرج وقال" إن تقسيم الفيلم لـ 3 أجزاء لأن كل فصل يمثل جزء من الحكاية، ويسلط الضوء على إحدى شخصيات الفيلم .
وحول سبب اظهار شخصية الجدة بهذا الشكل البغيض قال كاندل "إن اختيار الجدة بتلك الطريقة لأظهر فكرة التناقض بين الشخصيتين، والفرق بين الأحيال القديمة والجيل الحالى ممثلاً فى ابنتها والجدة التى تمثل الطبقة الغنية التى تعيش فى عالمها، ولا تقبل أن تكون تنجب ابنتها دون أب شرعي له.
وحول انتقاده لفكرة وجود أطفال دون زواج شرعى رغم إنها منتشرة في أوربا قال: " تلك الفكرة ليست موجودة فى كل أسبانيا وليس كل العائلات هناك تتقبل تلك الفكرة أن يكون لديهم أطفال بدون زواج، فيوجد جزء من العائلات فى أسبانيا محافظ ونطلق عليه أسبانيا العميقة.
وحول عدم وجود مبرر درامى لمشهد الجدة وهى تبكي عارية أمام المرآة بعد إهانة ابنتها لها قال " تلك الشخصية تنظر لنفسها وتواجه حقيقتها وتواجه فكرة التعليم الكاثوليكي والمليء بالعادات والأفكار لا نستطيع التخلص منها.
وعلق على ذلك أحد الحاضرين بأن ذلك المشهد ليست فقط مواجهة الجدة لنفسها لكنه يعكس أيضًا نوع من انواع الوحدة والشاعرية التي فيها .
وحول وجود تضاد بين مشهد مشاجرة الأم والابنة وبين باقى أحداث الفيلم الهادئة التي لا تتحرك فيها الكاميرا كثيرًا مما أخرجه من الجو العام للفيلم قال " لا أوافق على ذلك فلا يوجد إختلاف كبير فى المشاهد الخارجية والداخلية فيوجد مشهدين فقط خارجيين فى الفيلم، وهما مشهدى الإغتصاب، ومشهد المشاجرة بين الأم والابنة فهذا نوع من أنوع الاستمراراية ويوجد مشهد مثله داخلى مثل المشاجرة، حينما كانا يأكلان الطعام الياباني وتشاجرا، فالأسلوب الذى صورته في ذلك المشهد هو نفس الأسلوب الذى صورت به المشهد الخارجي فكلاهما مكملان لبعضهما.
وحول رسالة الفيلم ومدى إرتباطها بوجود الرجل في حياة جميع النساء في الفيلم وإختفائه قال " أحب إظهار فكرة المرأة ولا أعتقد إن مشاكل أى من الشخصيات لها علاقة بوجود الرجل في حياته فالجدة ليست لديها مشكلة مع الابنة ولكن لديها مشكلة مع التعليم الكاثوليكي الخاص بها, وبالنسبة لصديقة الأم نجد أن لديها مشاكل نفسية خاصة بها, عدا الابنة وبالنسبة للابنة التي لديها مشكلة بسبب الرجل الذى إغتصبها .
وحول سبب طول اسم الفيلم قال " وذلك لأن هناك فيمًا بعنوان " The cook his wife , his lover" وهو الذى أوحى إلى بعمل هذا الفيلم .
وحول سبب قتل الأم للرجل الذى إغتصبها قال " كان يجب أن تقوم الأم بعمل شيء كبير لتصل لمرحلة الخلاص ومن الممكن أن يكون ذلك رمزيًا لتخرج من الحالة التي كانت تعانيها .
وتحدثت الممثلة بيلار ألونسو التي جسدت دور الآم حول الصرع النفسي بين الجسد والروح في الفيلم وكيف إستعدت له وقالت " مفتاح الشخصية هو الصراع بين شخصية الأم وأمها أي الجدة فهذا الصراع جعلها لا تستطيع تقبل وجود طفل دون وجود زواج بل هى لا تتقبلها هى شخصيًا كأم, وهذا الصراع إنعكس على علاقتها مع الابن التى جاءت به من إغتصاب لكن رحلة الفيلم في التدرج لتقبل نفسها وابنها فهى ترضعه صناعيًا في بداية الفيلم وفى نهايته ترضعه رضاعة طبيعية, فهى رحلة رفض لنفسها ووالدتها وابنها حتى تتقبل ذلك متمثلاً فى رضاعت طبيعيا .
في حين الممثلة كارلا سانشيز التي جسدت دور صديقة الأم إن شخصيتي في الواقع مختلفة تمامًا عن شخصيتي في الفيلم فأنتا لست مدمنة للمخدرات ولدى صديق وحياتى صحية جدًا
