كان المئات من معجبي جولي في انتظارها أمام دار للسينما في سيدني في أول عرض عالمي لثاني فيلم من اخراجها.
والفيلم مأخوذ عن رواية للورا هيلينبراند تصدرت قائمة الكتب الاكثر مبيعا وتدور حول العداء الاولمبي لويس زامبريني الذي مكث 47 يوما على طوف نجاة لدى تحطم طائرته في المحيط الهادي ثم أسره اليابانيون وظل أسيرا طوال عامين.
وقالت جولي "كانسانة وكأم وكشخصية تعمل على المستوى الدولي كنت بحاجة شديدة لان أتعرف في حياتي على رجل مثل لويس زامبريني لأعرف أن هناك أملا."
وتمكنت جولي من عرض نسخة أولية من الفيلم الذي صور في استراليا على زامبريني قبل وفاته في يوليو تموز عن 97 عاما.
وأضافت "قوة القلب والارادة التي لا تقهر شيء ثمين.
"علينا أن نتذكر هذا ونتمسك به لأن هذا هو ما يساعدنا على اجتياز الصعاب وهو ما ساعد الناس على ذلك خلال أوقات حالكة."
كان برفقة جولي في حفل الافتتاح زوجها الممثل براد بيت وجاك أوكونيل الذي مثل شخصية زامبريني.
وقالت جولي وهي أم لستة أطفال عدد منهم بالتبني لمجلة فانيتي فير هذا الشهر إنها مستعدة للعمل بالسياسة أو في الخدمة العامة.
ودار أول فيلم أخرجته جولي (إن ذا لاند أوف بلاد آند هاني) أي في أرض الدم والعسل عن حرب البوسنة وعرض عام 2011.
