
وأضاف: "وضعت كل ما أستطيع من قوة الوقت فى هذا الفيلم ونالت أفلامى بعض الاعتراف وأصبحت أستطيع منح بعض القوة للآخرين، ولا شك لدى فى إمكانية تطوير السينما لدى شباب السينمائيين السوريين الذين لن يخوضوا ما تثيره الدراسة من تمكن مهنى فنحن أمام شباب سيجدون المستوى الأمثل للسينما عبر تجربتهم الشخصية من فيلم لآخر ويحدث تلاقى بين جمالية العفوية وجمالية الداخل فقد رأيت أفلام عالية جدًا لم تصل لذروتها".
وتابع: "أعتقد أن موجة جديدة تتشكل وستطور نفسها بنفسها مثل كل الأعمال هناك التقاء مع لغة فنية، ويسعدنى أننى شاهدت أفلاما فيها جمال وإبداع وموهبة وطاقة إنسانية وتضيف الواحد للآخر وما لم يقله الآخر لسوريا وكل فيلم يضيف زاوية أخرى من الحكاية".