أثارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دهشة مغني روك ألماني يدعى كامبينو عندما اتصلت به هاتفيا للاعتذار لأن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه أفسد احدى أغنياته الشهيرة عندما بثها بعد فوزه في الانتخابات عام 2013.
وكان كامبينو المغني الرئيسي في فريق الروك الغنائي الألماني دي توتن هوزن قد قال في مقتطفات من سيرته الذاتية نشرتها مجلة دير شبيجل يوم الأحد إنه اشتكى من قبل من أن الأحزاب السياسية تستغل أغنية "تاجه في ديزه" في المؤتمرات الانتخابية لكنه قال إنه لا يمانع أن ينشد الناس الأغنية في الاحتفالات.
وقال كامبينو واسمه الحقيقي أندرياس فريجه إن ميركل قالت له في المكالمة الهاتفية التي جرت بعد أربعة أيام من الانتخابات "عزيزي السيد كامبينو إنني أتصل بك لأننا أفسدنا أغنيتك تماما ليلة الانتخابات.. لا تقلق فلن تكون (الأغنية) النشيد المقبل لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.. لكن الأغنية التي كتبتها جميلة."
وأضافت "توقفنا عن تشغيل أغنيتك في المؤتمرات الانتخابية بعد اعتراضك على الأمر.. لكنك قلت إنك بشكل عام لا تمانع أن يشغل الناس الأغنية في الاحتفالات بالنصر."
وذكرت ميركل أنها لاحظت غضب أصدقاء كامبيو على موقع فيسبوك من تشغيل الحزب للأغنية في احتفالاته بالفوز. ونقل التلفزيون الرسمي هذه الاحتفالات.
وقال كامبينو إنه اندهش من اتصال ميركل به هاتفيا.
وتابع "كان مزيجا من الدهشة والرهبة.. الرهبة لأنها لم تكن مضطرة للاتصال بي. لكنني تأثرت ايضا لأنها شرحت كل هذا بطريقة لطيفة وفكاهية."