
وقال الدكتور عصام السعيد، مدير المركز إن المحاضرة توضح أن النقوش الأثرية والآثار هي المعبر عن الهوية الثقافية والحضارية والدينية بمصر، وهي التي وقفت حائلاً دون ذوبان مصر في الحضارات الغازية ولذا فقد أصبح من الأهمية إدراج الآثار والتراث المصري بكافة أنواعة وفروعة ضمن المخطط الاستراتيجي للدولة لتأثيرهما الواضح في الحفاظ علي الهوية الثقافية والدينية للوطن.
كما ينظم المركز محاضرة عن "التواصل والترابط: مصر متعددة الثقافات كجزء من الإمبراطورية الفارسية" للدكتور إيان شو، المدرس بقسم الآثار المصرية بجامعة ليفربول يوم الأحد 23 نوفمبر فى الساعة الثانية عشرة ظهرا بقاعة المؤتمرات.
ويناقش الدكتور إيان شو المضامين الاقتصادية المختلفة، والتي يمكن من خلالها تفسير الأواني الحجرية التي تعود للعصر المصري- الفارسي واللوحات التذكارية المتعددة اللغات: تصدير الأواني الحجرية المصرية التي ترجع على أقل تقدير للعصر البرونزي، وكذلك تبادل الهدايا الدبلوماسية (والتي يرجع أفضل توثيق لها للعصر البرونزي المتأخر، خاصة من خلال خطابات العمارنة ومناظر الجزية)، وأيضًا الظروف الخاصة لرمزية حكم الفرس لمصر، مثل على سبيل المثال الفيضان السنوي للنيل.