تعجب المخرج أحمد عبد الله من استمرار الاعلام فى استخدام مصطلح "افلام المهرجانات" على الافلام التي تشارك في مهرجانات عربية ودولية قبل نزولها بدور العرض، حيث انهم جعلوا هذا المسمى يوحي بانها معقدة وغير قابلة للنجاح التجاري.
وقال: "كل ما يثار حول هذا المسمى خطأ ولا ادري من اين جاءوا بهذا التصنيف، فمنذ زمن بعيد وعباقرة السينما امثال داوود عبد السيد ومحمد خان وغيرهم يشاركون بافلامهم في المهرجانات الدولية وكانت ايضا تحقق ارباحا هائلة اثناء عرضها في دور العرض.. وهذا جعلنا ننسي التصنيف المتوسط للفيلم الذي يحمل صفات التجاري وفي نفس اللحظة يحترم رأي الجمهور".
وأوضح عبد الله انه يقوم دائما باختيار الفنانين الذين يعملون معه بشرط ان يكونوا مناسبين للدور ومناسبين لتفكيره، مؤكدا انه عمل في بداية حياته مع فنانين لا يتقبلون وجهة نظره او تفكيره واتعبوه جدا في اقناعها، لذلك قرر ألا يعمل إلا مع فنانين يفهمونه.
وأشار عبد الله إلى انه يهتم كثيرا بايردات افلامه وليس كما يتهمه البعض بالاهتمام بنجاح الفيلم بالمهرجانات فقط لأن الجمهور هو العامل والمؤشر الرئيسي لنجاح الفيلم ولكن قد يصادف عدم توزيع الاعمال جيدا او في دو عرض كثيرة.
وأوضح ان فيلمه "ميكروفون" وكان اول افلامه تم توزيعه على 35 دار عرض مما سبب له فرحا كبيرا ولكن جاء موعد انطلاقه بالسينمات في 25 يناير 2011 والسينمات توقفت بعد 3 ايام على بدء العرض.