ولفت منير إلى أن هناك قوى خارجية تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتقضى على بلادنا وتاريخها العظيم. وذكر قائلا، "سيأتي اليوم ويتم الكشف عن تلك المؤامرات حتى ولو بعد 500 عام".
وقال محمد منير لجمهوره "انظروا لبكرة .. وبصوا لقدام"، وأشار الى ضرورة العمل والاجتهاد والإرادة، والحفاظ علي رموزنا الوطنية، والا نجرح أى رمز مصري. لافتا الى ان مصر بحاجة لنا ولسواعد أبنائها ليبنوا مستقبل افضل لبلد جميل يتباهوا به أمام العالم. موجها حديثه للشباب، قائلا، "أسمعوا كلامى أنا أكبر منكم، اعداء مصر كثيرون فوق ما تتخيلوا".
وطالب "منير" الشعب المصري، خاصة الشباب، بالوقوف بجانب قيادتنا بالحد الأدنى من الطلبات، مؤكدا أن البلاد حاليًا تسير على الخطوات الصحيحة والمطلوبة.
وقال: "سأظل اغنى للوطن، وانتم معى، والايام القادمة لكم انتم وانتم أملها، ولابد ان تعملوا من اجلها وأن تجدوا حل متوازن لتفرحوا معها بنجاحكم فيما بعد". واستشهد "الكينج" بإحدي حكايات الحرب العالمية الثانية، حيث روى أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الإمبراطور الياباني بإحدى المتاحف، كنوع من الإهانة لأحد الرموز الوطنية المهمة اليابانية، ولكن الشعب الياباني خذلهم ولم يسمح بإهانة أي رمز من رموز وطنه".
وكان الكينج "محمد منير" قد احيا حفلا غنائيا في جامعة الاهرام الكندية بمدينة 6 اكتوبر، وقدم عدد من أغنياته منها "يا رمان" و "هيه هيه" و"الخواجة بن ماريكا" ويختم حفله بأغنية "حدوتة مصرية"، واختتم الحفل وهو يودع جمهوره بالدموع.
الحفل شهد إقبالا جماهيريا كثيفا وسط إجراءات أمنية مشددة حرصوا على الحضور قبل موعد الحفل بساعات طويلة لحجز أماكنهم الأمامية بالقرب من المسرح حاملين أعلاما تحمل كلمات من أشهر أغنيات الكينج ومرتدين تيشيرتات مطبوع عليها صوره وكلماته.
وأقيم الحفل تحت رعاية مؤسسة "الأهرام" وجامعة الأهرام الكندية في اطار الدور التنويرى والثقافى الذى تلعبه المؤسسة فى تشجيع الفنون الجادة والهادفة.
