قالت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، اليوم الخميس، إن فكرة فيلمها"شلاط تونس" مستوحاه من احدى الحوادث التى وقعت فى الشارع التونسى، حينما كان هناك شاب يجرح الفتيات وهن يمشين من الخلف، وظل الحادث الواقع عام 2003 غامض، ولم يعرف أحد الحقيقة، وتحول الحادث لعدة قصص وشائعات، حتى صار ما يعبر عنه بالأسطورة الحضارية لأنه ظل في المخيلة الشعبية حتى بعد مرور فترة طويلة على الحادث لأننى صورت الفيلم عام 2013 والناس ما زالت تتذكر الواقعة ولم تنساها.
وأضافت كوثر في تصريح لـ "صدى البلد " وتوجد عدة دوافع لى لتقديم الفيلم منها العقلية النسائية، والخطاب البكائي للمرأة الضحية، وعبثية تلك العقليات التي من الصعب تغييرها والتي تمر بمراحل كبيرة، والدافع الثانى هو الدافع الفني لأننى أردت تقديم فيلم يظهر كأنه وثائقي وفى ذات الوقت ليس وثائقي فنحن نعيش في زمن الصورة يكفى أن يصدق الناس ما يوجد في الفيلم الوثائقي، ولذلك أردت أن أثبت العكس إن الأسلوبية الوثائقية ليست ختم لأنها من الممكن تقليدها ومن الممكن صناعتها.