وأوضح أنه تم الانتهاء من ترميم وتقوية القطع بموقعها بمنطقة الهرم قبل نقلها لمخزن المتحف لحين البدء في أعمال تجميع المركب تمهيدا لعرضها في قاعة خاصة بالمتحف الكبير.
وأشار الوزير إلى أن مركب خوفو الأولى معروضة بمتحف خاص بها في الهرم وأن تخصيص قاعة للمركب الثانية بالمتحف الكبير يعد خير دليل على أهمية المركبين لتبقيا شاهدتين على عصر عاشت فيه مصر أزهى عصورها التاريخية.
من جانبه، قال عفيفي رحيم مدير مشروع مركب خوفو الثانية إن القطع الخشبية المكونة للمركب موجودة في 13 طبقة، وقد تم اختيار القطع المنقولة إلى المتحف الكبير من بين 200 قطعة تم استخراجها من الطبقة الأولى ويجرى الآن ترميم باقي القطع بمعمل الترميم الموجود بالموقع تمهيدا لنقلها تباعا لمخازن المتحف المصري الكبير.
