بدأت اليوم الشركة الراعية للاتحاد الأفريقى «كاف»، أولى خطوات إجراءات مقاضاة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، بتهمة إذاعة حقوق مباريات تمتلكها الشركة الراعية دون الحصول على إذن كتابى، وهى نفس القضية المرفوعة من الشركة الراعية للكاف، ضد الجبلاية فى أزمة مباراة غانا فى تصفيات مونديال 2014. الأزمة بدأت عندما طلبت الشؤون القانونية بالشركة الراعية للكاف، والمتواجد مقرها فى فرنسا، من حمادة شادى مندوب الشركة فى مصر، تقديم أوراق ومستندات وتسجيلات فيديو، تتضمن ما يثبت أن بعض القنوات المصرية قامت بإذاعة ملخص مباراتى السنغال وبتسوانا أمام الفراعنة فى تصفيات أمم أفريقيا، وكذلك بعض كواليس المباراتين، دون الحصول على إذن من الشركة الراعية. وبالفعل قدم اليوم مندوب الشركة المستندات المطلوبة، لتحريك دعوى قضائية فى المحكمة الرياضية الدولية، بسبب تعدى اتحاد الكرة باعتباره الجهة المنوط بها الالتزام بحقوق البث الفضائى للمباريات التابعة للكاف، على حقوق الشركة الراعية، وسيتم إضافة ملف مباراتى السنغال وبتسوانا، إلى ملف مباراة غانا، المنظور حاليًا أمام المحكمة الرياضية الدولية، مما يزيد الأزمة تعقيداً. وكان اتحاد الكرة قد فتح خطوط تفاوض مع الشركة الراعية لحل أزمة إذاعة مباراة الذهاب أمام غانا فى تصفيات كأس العالم دون وجه حق، بصورة ودية، لكى يفرج الاتحاد الأفريقى عن مستحقات اتحاد الكرة المحجوزة بسبب هذه القضية والبالغة مليونا و900 ألف دولار، ولكن مع تجدد الأزمة فإن الاتحاد الأفريقى سيقوم بمعاقبة اتحاد الكرة بعقوبات مضاعفة، عقب تسديد الشركة الراعية لرسوم القضية الجديدة فى المحكمة الرياضية الدولية، وهو ما سيتم خلال أيام. من ناحية أخرى، نشبت أزمة بين النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر والتليفزيون بسبب تأخر التليفزيون فى سداد مستحقات البث هذا الموسم، وهو ما جعل مسؤولى القلعة الحمراء يستعجلون ماسبيرو للإفراج عن المستحقات وفقًا للعقد. وأرجع التليفزيون تأخره فى سداد المستحقات الى عدم التزام الفضائيات المصرية فى سداد المقابل المادى المتفق عليه، وهو ما أربك حسابات ماسبيرو، الأمر الذى أثار حفيظة مسؤولى القلعة الحمراء وكذلك الأندية الستة المتعاقدة مع التليفزيون بخلاف الأهلى وهى المقاولون العرب وسموحة وبتروجت ودمنهور ومصر المقاصة ووادى دجلة. وطالبت الأندية السبعة التليفزيون بتدبير المستحقات فى أسرع وقت، وإلا سيتم تصعيد الأمر من خلال اتخاذ إجراءات جدية نحو فسخ العقد الذى يمتد لثلاثة مواسم حتى 2017. وما زاد من حدة الصدام أن العقد ينص على أحقية التليفزيون فى تسويق حقوق البث الفضائى والديجيتال والإنترنت لمباريات الأندية السبعة، وهو ما حرم هذه الأندية من إيجاد موارد أخرى لجلب أى أموال لإنعاش خزينتها.
وقد قامت القنوات بتسديد القسط الثاني والثالث للتليفزيون حتي يتم انهاء المشكلة فورا ولا تحرم الفضائيات من عرض مباريات الاهلي