اللغة الانجليزية شرط في النتقدمين ونصف من اكتشفتهم من المعلقين لايجيدون نطق الاسماء
لان التعليق المصري علي مباريات كرة القدم اصبح موضة - قديمة - وتغلب عليهالان التعليق العربي باللكنه الخليسجية فتفوق عصام الشوالي - ومحمد الكواليني وغيرهم من المعلقيسن العرب علي المعلقين المصريين ولم يتبقي من نجوم التعليق علي الساحة الا كابتن محمود بكر - وحمادة امام فقط فقد قررت اذاعة الشباب والرياضة ؛ ان تقدم مسابقة كبيرة لاكتشاف المعلقين الجدد لكن جاءت المسابقة تقليديه وشروطها لم تتغير ولم تضيف للتعليق الكروي كثير فهي نفس الشروط منذ سنوات ولم تكتشف معلقين جدد بارزين وومميزين كما في التعليق العربي خاصة انها تهاتم بلاعبي كرة القدم فقط ولم تفتح الابواب للشباب الموهوبين ولم تهتم بشرط الصوت والتميز فيه واهتمت فقط باللغة الانجليزية ؟ اسرار المسابقة في هذه السطور
من الواضح ان اكتشاف معلقين جدد من الشباب العاديين الموهوين المميزين صوتا واداءا هو امر صعب بل هو شديد الصعوبة في مصر حاليا ؛فشرط ان تكون لاعبا او حكما شرط يغلق الباب امام كل الشباب المحب للرياضة والمحب لكرة القدم والذي قد يكون لديه المام وافكار ومعلومات لكرة القدم تفوق اي لاعب كرة او حكما - والحمد لله انهم لم يضعوا شرطا ان يكون لاعبا دوليا او حكما دوليا -لتزاد تعقيد الامور اكثر علي الشباب الذي يرغب في الدخول الي عالم التعليق الاذاعي والتليفزيون بل ان الشروط التي وضعتها شبكة الشباب والرياضة لمسابقة التعليق علي مباريات كرة القدم والتي ستنهي مواعيد التقديم فيها في الثاني عشر من نوفمبر القادم يغلق الباب امام الشباب وامام الفتيات اللاتي يرغبن في التقدم لمتهان مهنة المعلق الرياضي فاول شرط ان يكون ملما باللغة الانجليزية وهو الشرط التي تري لجنة المعلقين انه يجب ان يوضع لكل معلق حتي يستطيع نطق الاسماء الانجليزية للفرق الاجنبية بصورة صحيحة خاصة ان نسبة 70% من المعلقين لايعرفون نطق الاسماء الاجنبية بصورة صحيحة فلم تري اللجنه ان يكون الشرط اجادة اللغة الانجليزية اجادة تامة قراءة وتحدثا وكتابتة واكتفت فقط بان يكون قادرة علي القراءة والنطق الصحيح للجمل الانجليزية ؛ وهو شرط مقبولا نوعا ما في ظل عدم نجاح هذا الشرط الذي كان في الشروط منذ سنوات ايضا ان يخرج لنا معلقا سواء علي موجات الاذاعة المصرية او التليفزيون او حتي الفضائيات المصرية الخاصة قادرا علي النطق الصحيح للاسماء او حتي ما يحاول هو ان يضع فيه الجمل الانجليزية نطقا فبعض الملعقين علي شاشة قناة النيل للرياضة يحاولن نطق جمل انجليزية اثناء التعليق - مثل التمثيل - التسديد - الفرصة - فينطقون الترجمة الانجليزية لها بصورة خطأ وكان الشرط موجودا لكنه لم يمنع من مجاملة فلان او علان او غيرة ونفذ معلقون الي الميكرفون لايجيدون ولا يلمون اللغة الانجليزية علي الاطلاق بل ان لغتهم الانجليزية رديئة وتثير السخيرة في التعليق علي مباريات كرة القدم لكن لجنة التعلييق تري ان هذه المرة لن يكون هناك اية مجاملات وان النتيجة ستكون قادرة علي ايجاد معلق قوي قادر علي نطق اللغة الانجليزية بصورة صحيحة في المباريات التي طرف اجنبي لكن المباريات التي تكون في الدوري المصري او كاس مصر يجب ان يلتزم المعلق باللغة العربية ولا يدخل في اللغات الاخري ؛لجنة الملعقين لم تري ان التجربة السابقة لايجاد معلق قوي يلمع بين معلقين كبار مثل محمود بكر وحمادة امام وميمي الشربيني من قلب لاعبي كرة القدم قد فشلت تماما بل ان نجوم اللعبة الذين دخلوا فيها لم يستطيع معلق ان يستحوذ علي اهتمام الجمهور او يكون جذابا له بل بالعكس التجربة الي الان فاشلة ولم تفرز اية معلق سواء اذاعيا او تليفزيونيا بل ان وضع شرط ان يكون لاعبا او حكما يغلق الباب امام ملايين الشباب الذين يرغبون في التنافس ويملكون صوتا مميزا ومعلومات قد لاتوجد عند لاعب كرة قدم او حكما بل كان يجب ان يكون الشرط الواضح والصريح ان يكون ملما بقوانين واصول لعبة كرة القدم ؟ وهي المعرفة التمة بكل ما يتعلق بالكرة واللاعبين ولوائحها وقواننينها او علي الاقل يعرف الفارق بين نادي واخر ولاعب واخر لكن لجنة المعلقين اخذت وقتا طويلا في مناقشة هذا الشرط وراتان الاختيارات المحدوده وقصرها علي لاعبي كرة القدم والحكام يجعل فرصة العثور علي نجم له اسمة وجماهيرته افضل في تسويق التعليق او المباريات وان اكتشاف معلق لديه نجوميه سابقة هو الهدف فقط باعتبار ان بعض لاعبي كرة القدم سواء الحاليين او السابقين لديهم رغبة قوية في التواجد كمعلقين سواء علي الشباب والرياضة او التليفزيون وهذا سيجعل اسماء النجوم الكبار في التعليق الاذاعي ؛ لجنة المعلفقين تضع في اعتباراتها التسويق رغم اقتناعها ان التسويق لاياتي علي اسم النجم وانما قد تصنع معلقا قويا يكون له مستقبلا اقوي من النجوم الذين يفشلون مع اول نطق امام الميكرفون واستطاعت لجنة المعلقين ان تحسم الشرط رغم اعتراض ناديه مبروك رئيسة اذاعة الشباب والرياضة التي كانت تري ان فتح الفرص للشباب سيثري المسابقة ويعطي فرصة للعديد من المواهب ان تظهر من خلال الاذاعة وحاولت ناديه اقناع اللجنه ان هناك ملايين االشباب في انتظار الفرصة فلم يوافقوا فقررت ناديه مبروك ان تفقيم مسابقة اخري للشباب وان يكون الاختيارات للجمهور وان يون الشرط الاهم في شروط المسابقة ان يمتلك صوتا مميزا وموهبة خاصة في التعليق وسيتم الاختيار عن طريق التسجيل الصوتي لعرضه في برنامج خاص بالمعلقين ليتم الاختيار لاعلي اصوات من الجمهور ؛ ناديه مبروك رئيس شبكة الشباب والرياضة تقول ان فرصة الاختيار في المسابقة الرئيسية التي تضع لها شورط خاصة قد تخرج بنتيجة اكتشاف معلق او اثنان من نجوم كرة القدم خاصة ان نجم مثل احمد بلال نجم الاهلي ومعتصم سالم نجم المقاولون سيدخلون المسابقة وقد يوجد نجوم اخرين سيرغبون في الدخول للمسابقة قبل اغلاق الباب في الثاني عشرة من نوفمبر القادم واضافت نادية مبروك انها بالفعل ستقدم مسابقة لخري للشباب بدزون التقيد بشرط ان يكون لاعبا لكرة القدم او حكما حتي نستطيع ان نكتشف المواهب الشبابية الموجوده في الشارع وهم كثيرين وانها بالفعل اتقفت مع احدي الوكالات الاعلانية لرعايتها بالاضافة لشركات الاتصالات حتي تحقق العائد منها مثل القنوات الفضائية وترغب مبروك في اكتشاف اكثر من معلق لكنها قالت - لو اكتشفت ثلاثة معلقين شباب وثلاثة من نجوم الكرة تصبح المسابقة ناجحة ؟ واكدت نادية مبروك ان المسابقة الخاصة بالشباب ستكون اكثر اثارة وقوة من المسابقة التقليديه ؟ لكنها نفت تماما ان تكون المسابقة التقليديه بها اية مبالغ تدفع لاعضاء اللجنة واكدت ان اللجنه تعمل طبقا لقواعد ولوائح اتحاد الاذاعة والتليفزيون ؟