عادت الحركة من جديد لشباك التذاكر المصري بعد فترة طويلة من الهدوء أعقبت انتهاء موسم عيد الأضحى الماضي، وأصبح فيلم وردة هو الوحيد الذي يتم عرضه طوال شهر نوفمبر بعدما قرر منتجوه إطلاق عروضه في 30 شاشة مصرية ابتداءً من 13 نوفمبر الجاري.
وقال محمد حفظي سينارست الفيلم إن العمل يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة له في الكتابة، حيث يدخل من خلاله إلى عوالم لم يخط إليها من قبل في أي من أفلامه كمؤلف ، مشدداً على أن طرح الفيلم في بداية الشتاء ليس مغامرة، لأن الجمهور عاد من جديد لمشاهدة للفيلم الجيد أياً كان توقيت العرض، مشيراً إلى أن وردة فيلم سيرضي جمهور السينما بمختلف فئاته، سواء الباحث عن موضوعات جديدة وغير مسبوقة، أو محبي أفلام التشويق أو التكنيكات السينمائية الجديدة التي تُستخدم لأول مرة في مصر.
من جانبه اعتبر مخرج الفيلم هادي الباجوري تجربة وردة ككل كانت "مغامرة" بالنسبة له، مؤكداً أن من يعرفونه جيداً لا يصدقون أن مخرج واحد صحيح هو نفسه صاحب فيلم التشويق وردة وهو ما دفعه من البداية إلى أن يتحمس لسيناريو محمد حفظي الذي وصفه بأنه "سيناريو صعب" على حد قوله ليؤكد أنه لن يتخصص كمخرج في نمط سينمائي معين.
وأضاف الباجوري أن توقيت عرض الفيلم جاء للتأكيد على أهمية أن يُبقي السينمائيون شباك التذاكر مفتوحاً طوال العام.