معالي عبدالله أحمد المنياوي، فنانة مصرية من مواليد 5 نوفمبر عام 1953 بالقاهرة، فهي تنتمي إلى أسرة فنية، فوالدتها آمال زايد وخالتها جمالات زايد.
وتربت على حب الفن، وعايشت منذ طفولتها جوا فنيا مليئا بالإبداع والبهجة، فنشأت تهوى التمثيل والوقوف أمام الكاميرات، حتى اكتشفها المخرج الراحل نور الدمرداش الذي قدمها لأول مرة على شاشة التليفزيون عام 1976 من خلال مسلسل الليلة الموعودة.
تخرجت في كلية التربية الفنية، ثم معهد الفنون المسرحية، بدايتها الفنية كانت بالتليفزيون، وبدأت معالي زايد في السينما عام 1987، وكان أول أفلامها فيلم "وضاع العمر يا ولدى"، وتنوعت أدوارها من الشحاذة إلى بنت الليل والمرأة المترجلة.
تميزت "زايد" بأداء الأدوار الصعبة، حيث تنوعت أدوارها وتعددت مما جعل لها بصمات عديدة في السينما المصرية منذ بداية الثمانينات.
وحصلت على جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى فيلم "السادة الرجال" من جمعية الفيلم عام 1987، وفي الفترة الأخيرة اتجهت أكثر إلى الفن التشيكلي.
وتخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1975م، كما حصلت على بكالوريوس من المعهد العالي للسينما، على الرغم من زواجها مرتين إلا أنه ليس لديها سوى طفل واحد تقوم بكفالته.
بلغ الرصيد الفني للفنانة المصرية “معالي زايد” حوالي 80 فيلماً سينمائياً، و60 مسلسلاً تلفزيونياً، بالإضافة إلى 6 مسرحيات، ومن أبرز أفلامها: الشقة من حق الزوجة مع الفنان محمود عبد العزيز، وسيداتي آنساتي، والسادة الرجال والصرخة والسكاكيني ودنيا الله.
بينما من أبرز أعمالها الدرامية: دموع في عيون وقحة، ورجل فوق الأمواج، والثلاثية، وشفيقة ومتولي، والحاوي، وحضرة المتهم أبي، وامرأة من الصعيد الجواني، وابن الأرندلي والوتر المشدود والدم والنار.
كما عملت في المسرح أيضا في مسرحيات "سكر زيادة، وزقاق المدق، وأنا والحكومة".
إلى جانب الفن التمثيلي يعد فن رسم "البورتريه" أحد أبرز هوايات الفنانة المصرية حيث افتتحت عدة معارض للفن التشكيلي، كان أولها بعنوان الوجه الآخر والذي استعرضت من خلاله مجموعة من أعمالها الفنية.
ونالت الفنانة الراحلة معالي زايد خلال مشوارها الفني على العديد من الجوائز والتي كريمات حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عن دور آمنة في مسلسل الدم والنار عام 2005م.
كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام 2007م، وجائزة أحسن ممثلة عام 1983م عن مسلسل دموع في عيون وقحة، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية عام 2007م.