اقيمت عصر امس ندوة تكريمية للفنانة المغربي والمخرج نور الدين صايل وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
أدار الندوة الناقد سمير فريد رئيس المهرجان والذي اشار إلى أن صايل من اهم رمز السينما المغربية بل وصاحب فضل كبير في اعادة احيائها وفي التقدم الذي وصلت له السينما حاليا، وقد أوضح صايل انه تولى رئاسة المركز الوطني للسينما بالمغرب منذ عام 2003 وكانت وةقتها السينما لا تنتج سوى 3 افلام فقط وادخل النظام السلفة الحكومي بحيث يقترض المنتج من الدولة لانتاج افلامه ومن ثم يردها بالقسط من الايرادات مما شجع المنتجين على تقديم 25 فيلما في العام ومنهم 3 او 4 متميزين وهذا يعتبره نجاح عظيم.
وقال صايل ان المهرجانات السينمائية في المغرب وصلت إلى 50 مهرجانا ولكنه يرى انها ظاهرة صحية على الرغم من ان اغلبهم لا يستمر سوى دورة او اثنتين ولكن هناك عدداً من المهرجانات الاساسية التي تقوم عليها المغرب ومنها مهرجان سلا ومهرجان مراكش ومهرجان تطوان ومهرجان أغادير وايضا طنجة، موضحا أنه لا ضرر من كثرة المهرجانات طالما يوجد إنتاج سينمائي للدولة فهناك دول تقيم مهرجانات عالمية ولا يوجد بها انتاج مما يجعل ثقافتها مفقودة سينمائيا.
وعن حصوله على جائزة باسم الكاتب الراحل نجيب محفوظ قال صايل انه كان صديقا مقربا من محفوظ وكان يدخل كثيرا معه في نقاشات فنية وسينمائية وأكثر ما يميز محفوظ ككاتب من وجهة نظره انه يطتب برؤية اخراجية سينمائية بحتة فهو ملم بالرواية والصورة والحركة وغيرها من العوامل السينمائية.