استقبلت القنصلية العامة لفرنسا بالإسكندرية اليوم اﻷحد أعضاء مركز التراث السكندري، ضمن الاحتفال الخامس ﻷيام التراث السكندري، والذي يقام بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.
وقالت دومنيك فاج قنصل عام فرنسا بالإسكندرية - في تصريح له - إن احتفال العام الحالي، يأتي بالتزامن مع الذكرى المئوية للحرب العالمية اﻷولي، مؤكدة أن الإسكندرية من المدن الهامة التي تأثرت بتداعيات تلك الحرب، وفقدت العديد من أبنائها في ساحات القتال اﻷوروبية.
وأشارت فاج إلى أنه يوجد بمقر القنصلية بالإسكندرية الذي يتجاوز تاريخ إنشائها 102 عام، نصب تذكاري يعبر عن الحرب العالمية اﻷولي، ومشاركة الإسكندرية التي خدمت كقاعدة خلفية لتلك الحرب، حيث خيمت الجيوش على شواطئها أثناء معركة جاليبولي بالدردانيل بدولة تركيا، بالإضافة إلى علاج الجرحى من الجنود داخل المستشفيات السكندرية.
وأضافت فاج أن خلال تلك الإحتفالية سيتم افتتاح معرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي الفرنسي بالمحافظة، التي تعرض ﻷول مرة وكذلك عرض الكاتب المصري عبد العزيز السباعي لكتابة "تاريخ المصريين المخابئ والخنادق"، كما سيتم تكريم التراث المعماري للقرن العشرين بمدينة الإسكندرية والذي يعبر عن هوية المدينة وتاريخها ما يتيح حملة جديدة لتنمية وتطوير التراث السكندري.
الجدير بالذكر أن مشروع التراث السكندري المستوحي من أيام التراث اﻷوروبي والذي يقام للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية والمحافظة والمتحف القومي، يهدف إلى التعرف على تاريخ المدينة والسماح للجمهور بدخول المناطق اﻷثرية كسبيل للفهم وتنمية المعارف عن طريق المشاهدة الواقعية لتلك اﻷماكن.
في سياق أخر، تنظم مكتبة الإسكندرية أمسية شعرية وحوارا مفتوحا يوم الخميس القادم حول واقع المثقف العربي وأزمة الكتاب، يلقيها الشاعر العربي السعودي إبراهيم الجريفاني.
ويعتبر الشاعر إبراهيم الجريفاني صوتا إبداعيا مميزا، بدأ حياته المهنية في الصحافة المكتوبة ثم المرئية، وكان زخم الكتابة دافعا له لتنظيم الشعر، عناوينه ممتدة من وضع المرأة ومسألة الحرية في العالم العربي، إلى الإشكاليات المطروحة على مستوى العالم، له العديد من الأعمال الشعرية وهي "أنسنة الحرف" و"نثيت الروح" و"ورد الحب" و"قلب من خوص" ومؤخراً " ترائب نورانية" الصادر باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية، بعض أعماله ترجمت لعدة لغات من بينها اللغة الفرنسية والانجليزية.
ومن المقرر أن يصاحب الشعر مقطوعات موسيقية تحت إشراف المايسترو الدكتور هشام جبر.
وقالت دومنيك فاج قنصل عام فرنسا بالإسكندرية - في تصريح له - إن احتفال العام الحالي، يأتي بالتزامن مع الذكرى المئوية للحرب العالمية اﻷولي، مؤكدة أن الإسكندرية من المدن الهامة التي تأثرت بتداعيات تلك الحرب، وفقدت العديد من أبنائها في ساحات القتال اﻷوروبية.
وأشارت فاج إلى أنه يوجد بمقر القنصلية بالإسكندرية الذي يتجاوز تاريخ إنشائها 102 عام، نصب تذكاري يعبر عن الحرب العالمية اﻷولي، ومشاركة الإسكندرية التي خدمت كقاعدة خلفية لتلك الحرب، حيث خيمت الجيوش على شواطئها أثناء معركة جاليبولي بالدردانيل بدولة تركيا، بالإضافة إلى علاج الجرحى من الجنود داخل المستشفيات السكندرية.
وأضافت فاج أن خلال تلك الإحتفالية سيتم افتتاح معرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي الفرنسي بالمحافظة، التي تعرض ﻷول مرة وكذلك عرض الكاتب المصري عبد العزيز السباعي لكتابة "تاريخ المصريين المخابئ والخنادق"، كما سيتم تكريم التراث المعماري للقرن العشرين بمدينة الإسكندرية والذي يعبر عن هوية المدينة وتاريخها ما يتيح حملة جديدة لتنمية وتطوير التراث السكندري.
الجدير بالذكر أن مشروع التراث السكندري المستوحي من أيام التراث اﻷوروبي والذي يقام للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية والمحافظة والمتحف القومي، يهدف إلى التعرف على تاريخ المدينة والسماح للجمهور بدخول المناطق اﻷثرية كسبيل للفهم وتنمية المعارف عن طريق المشاهدة الواقعية لتلك اﻷماكن.
في سياق أخر، تنظم مكتبة الإسكندرية أمسية شعرية وحوارا مفتوحا يوم الخميس القادم حول واقع المثقف العربي وأزمة الكتاب، يلقيها الشاعر العربي السعودي إبراهيم الجريفاني.
ويعتبر الشاعر إبراهيم الجريفاني صوتا إبداعيا مميزا، بدأ حياته المهنية في الصحافة المكتوبة ثم المرئية، وكان زخم الكتابة دافعا له لتنظيم الشعر، عناوينه ممتدة من وضع المرأة ومسألة الحرية في العالم العربي، إلى الإشكاليات المطروحة على مستوى العالم، له العديد من الأعمال الشعرية وهي "أنسنة الحرف" و"نثيت الروح" و"ورد الحب" و"قلب من خوص" ومؤخراً " ترائب نورانية" الصادر باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية، بعض أعماله ترجمت لعدة لغات من بينها اللغة الفرنسية والانجليزية.
ومن المقرر أن يصاحب الشعر مقطوعات موسيقية تحت إشراف المايسترو الدكتور هشام جبر.