استنكرت مصلحة الآثار الليبية، وجهاز إدارة المدن التاريخية بشدة عملية سرقة مجسم نافورة الغزالة أحد معالم مدينة طرابلس التاريخية.
وأدان بيان مشترك لمصلحة الآثار وجهاز المدن التاريخية، الليلة الماضية الاعتداءات التي تمت على المساجد التاريخية في المدينة القديمة وهدم منابرها وسرقة مقتنياتها.. معتبرا أن هذه الأعمال الممنهجة تهدف لتشويه وهدم المعالم الأثرية والتاريخية في ليبيا.
وقال البيان إن مثل هذه الأعمال المشبوهة ترمي إلى زعزعة الأمن في البلاد وطمس تاريخها وهويتها ومورثوها الحضاري والثقافي.
ووجه نداء استغاثة لكافة أجهزة الدولة والمنظمات العالمية المعنية بالحفاظ على التراث العالمي وعلى رأسها المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالتدخل والمساعدة لوقف هذه الأعمال الهمجية التي ترسل رسائل سيئة للعالم عن ثورة 17 فبراير المباركة.
وطالب البيان مديرية أمن طرابلس بسرعة الكشف عن الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يذكر أن مجهولين قد قاموا بسرقة مجسم نافورة الغزالة أحد معالم مدينة طرابلس التاريخية، كما تم هدم منابر لعدد من المساجد بالمدينة القديمة وسرقة مقتنياتها.