احتفلت الحياة الثقافية المصرية برواية "لقاء في واحة الحنين"، وهى ثاني رواية منشورة لمؤلفها الدكتور أحمد جمال الدين في أمسية مبهجة وسط حشد من الأسماء اللامعة في الحياة الثقافية المصرية والشخصيات العامة.
ومن بين الحضور في احتفالية توقيع ومناقشة رواية "لقاء في واحة الحنين" الدكتور عمرو عزت سلامة، الوزير السابق للتعليم العالي والبحث العلمي، ومحسن النعماني، الوزير السابق للتنمية المحلية، والدكتور حسين العطفي، وزير الموارد المائية السابق، والدكتور سمير الصياد، الوزير السابق للصناعة والتجارة الخارجية.
وكان هناك أيضا الكاتب والمفكر الدكتور مصطفى الفقي والدكتور عمرو سرحان، العميد السابق لكلية الطب بجامعة المنصورة، والدكتور أحمد بلال، العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ونائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحفيظ، إلى جانب لفيف من الصحفيين والإعلاميين.
وفيما توالت الكلمات أثناء الاحتفالية التي أقيمت مؤخرا ببرج نهضة مصر في منطقة المهندسين، قال مؤلف الرواية إنه "لم يتعامل مع شخصيات روايته ومواقفها بحياد وإنما بتعاطف وتفهم".
والرواية الجديدة أسئلتها تتعلق بسبع شخصيات تنتمي لجيل الانتفاضة الطلابية، وكانت من قيادات هذه الانتفاضة في مطلع سبعينيات القرن العشرين، وتشكل كلها ملامح مصرية أصيلة، وإن تفرقت بها السبل وفعلت بها الأيام أفاعيلها ليتفرقوا مابين نبلاء وأوغاد.
والدكتور أحمد جمال الدين موسى الذى أصدر من قبل رواية "فتاة هايدلبرج الأمريكية" ولد فى الثامن والعشرين من مايو عام 1951 فى "المقاطعة" من أعمال السنبلاوين بمحافظة الدقهلية شغل منصب وزير التربية والتعليم والتعليم العالى ثلاث مرات، وهو مفكر سياسى واقتصادى وأستاذ للاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق.