وأكد الدماطي أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة لتمثال أبو الهول بعد ظهور شروخ و انفصالات في بعض كتل الأحجار بالجانب الشمالي، وكانت قد استخدمت فى أعمال الترميم التى خضع لها التمثال في ثمانينات القرن الماضي، وأضاف أنه تم ترميم منطقتي الرقبة والصدر اللتين تمثلان أضعف مناطق التمثال حيث تم عمل التقوية اللازمة لصخورهما مع وضع مونة مكونة من الحجر والجير، وأشار إلي أن التمثال كان يعاني من التصدع الشديد لأحجاره نتيجة تـأثره بعوامل التعرية ولم يتم إجراء أى أعمال ترميم له منذ عام 2010.
وأوضح الدماطي أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل من الآثاريين والمرممين والمهندسين المصريين للانتهاء من مشروع ترميم التمثال وصيانته كونه أشهر التماثيل التي نحتتها الحضارة المصرية القديمة علي وجه الأرض، وأشار إلى أن المرممين استعانوا بالخرائط الفوتوجراميتية التي توضح جميع الأحجار الموجودة به سواء كانت مستخدمة في الترميم حديثاً أو قديماً، وقد أوضحت الخرائط أن الأحجار التي تأثرت في الجانب الشمالي من التمثال هي أحجار الترميم التي استخدمت في الثمانينيات من القرن الماضي.
وأكد الوزير أنه تم الانتهاء كذلك من ترميم هرم منقرع من الداخل وعمل شبكة إنارة جديدة وتمهيد الطريق المؤدي له وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام علي إغلاقه حيث تدار المنطقة بالنظام التبادلي بحيث يغلق هرم ويفتح هرمان كل عام ولكن نظراً لقلة الموارد المالية في الفترة الأخيرة لم يتم إنجاز مشروع صيانة الهرم خلال العام وتم إغلاقه منذ عام 2011.
وأشار إلي أن هذا الافتتاح يأتي في إطار سعي الوزارة الدائم لتطوير وصيانة المناطق الأثرية للحفاظ على قيمتها الحضارية والتاريخية، بالإضافة إلى افتتاح عدد جديد منها أمام حركة السياحة في الفترة الحالية.
