عصام الأمير:
- مصر تواجه حرباً إعلامية شرسة وعلى الإعلام المصري مساندة الدولة في حربها.
- ثورتي يناير ويونيو رفعتا سقف الحرية الإعلامية في مصر.
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون يسهم بشكل فعال في التواصل بين أشقائنا الأفارقة.
- لا نقبل بوجود إعلام يسعى لهدم الدولة المصرية وقمنا باتخاذ إجراءات قانونية سليمة ضد من يعملون بهذا الإعلام من العاملين بماسبيرو.
- اللجان المشكلة لوضع تصور لقوانين وتشريعات تنظيم الإعلام في مصر تعمل على النهوض بصناعة الإعلام في مصر.
- نحتاج إلى وضع قواعد ومعايير تنظم ظهور الإعلاميين على الشاشة وتراجعهم وتحاسبهم فيما يقدمونه للمشاهد.
- أناشد الإعلاميين تجنب سياسة الصوت العالي وتشتيت فكر المشاهدين.
- نحتاج إلى إنتاج درامي متميز يرتقي بالذوق العام ويراعي الفروق بين الطبقات.
قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام أن مصر تخوض حرباً إعلامية شرسة وحرباً ضد الإرهاب أقوي من الحروب التي خاضتها في القرن الماضي وعلى الإعلام الوطني والخاص أن يساند الدولة المصرية في مواجهتها لهذه الحروب.
جاء ذلك صباح اليوم في لقائه ببرنامج "صباح أون" على قناة أون تي ، وقال الأمير أنه لديه إيماناً كامل بثورة يناير ويقدر بشدة قيمة ثورة يونيو التي خرج فيها الشعب المصري ليفرض ويزيح قوى الظلام والتخلف ، وأن الثورتين استفاد منها الإعلام المصري من خلال رفع سقف الحرية في مصر ، حيث ؟أصبح لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساحة كبيرة من الحرية التي ستطيع من خلالها تقديم إعلام جيد ومسئول ، وأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون قدم أعمالاً عاشت في وجدان الناس على المستوى الدرامي والرياضي لعمالقة ونجوم الفن ومقدمي البرامج.
وقال الأمير أنه يشعر بالفخر كونه من أن أبناء ماسبيرو ومنهم الذين يعملون بالإعلام الخاص وساهموا في صناعته وسيظل الاتحاد هو المدرسة التي تسهم في رفع مستوى الإعلام في مصر والعالم العربي
وناشد الأمير الإعلاميين البعد عن سياسة الصوت العالي وتشتيت فكر الناس وتقديم رسالة إعلامية راقية يكون فيها الإعلام هو القدوة بالبعد عن الإهانة والتجريح، وأن يسهم الإعلام في وجود ديموقراطية حقيقية في ظل احترام متبادل بيننا.
وعن دور اتحاد الإذاعة والتليفزيون في التواصل مع الأشقاء الأفارقة قال الأمير أن أحد مهام الاتحاد تخريج دفعات من الإعلاميين الأفارقة والتي لها مردود جيد لديهم باكتسابهم خبرات إعلامية واسعة ويساعد في توطيد العلاقات مع هذه الدول ولهذا تم مضاعفة أعداد الدورات وتعظيم الاتصال لمناقشة العديد من القضايا لتعود مصر لدورها في أفريقيا من خلال الإعلام الذي يعتبر أحد عوامل قوة مصر الناعمة في أفريقيا.
وعن الخطط الاتحاد لتقديم شاشة متميزة في ظل الظروف المادية الصعبة التي يواجهها الاتحاد قال الأمير أنه على مدار الفترة الماضية بذلنا مجهودات لكي يكون لدينا منتج إعلامي متميز مثل الحصول على دوري كرة القدم وأن الاتحاد أول من صنع نمط برامج التوك شو مثل "البيت بيتك"
وأكد الأمير أنه لا يتدخل في فرض مناقشة موضوع أو ضيف على الزملاء في ماسبيرو فلهم مطلق الحرية في ذلك مع مراعاة الحرية المسئولة ووعد بأنه لن يكون على شاشة التليفزيون المصري توجيه أية إهانة أو تجريح لأحد
وعن الإنتاج الدرامي في الاتحاد قال الأمير أننا نحتاج إلى إنتاج درامي متميز يرتقي بالذوق العام ويراعي قيم المجتمع وتقاليده ويراعي الفروق بين الطبقات والبعد عن استفزاز المشاهد.
وأضاف الأمير أن الاتحاد كان مشاركاً في بعض القنوات ومحطات الراديو ولكنه تم الاتفاق على إنشاء شركة راديو النيل لتدير ترددات الإف إم وستبدأ العمل في شهر يناير بشكل يدر عائد كبير للاتحاد دون شريك.
وأشاد الأمير بإذاعة راديو مصر التي تخطو خطوات رائعة وعلينا مساندتها وتطويرها واستغلالها بشكل جيد.
وبالنسبة لبرامج الأطفال قال الأمير أننا نحتاج إلى تعاون بين الإعلام الوطني والإعلام الخاص لإنتاج أعمال متميزة للأطفال نستطيع من خلالها مواجهة هذا الكم الكبير من القنوات المتخصصة في برامج الأطفال والتي منها ما يدعو ويرسخ للعنف لدى الطفل كما يرسخ لقيم بعيدة عن مجتمعنا العربي حتى نسهم بشكل جيد في تنشئة جيل قادر على بناء مستقبل مصر.
وعن لجنة تشريعات الإعلام أوضح الأمير أن هناك لجنتين تعملان على وضع تصور لتشريعات وقوانين تنظيم الإعلام في مصر فالأولى هي لجنة الخمسين والمكلفة بوضع تصور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وهيئة الإذاعة والتليفزيون والهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الإعلاميين والثانية التي شكلها معالي السيد المهندس رئيس مجلس الوزراء وأكد أن هناك تنسيق كامل ومتواصل بين اللجنتين بهدف وضع تصور متميز وفاعل ينهض بصناعة الإعلام في مصر.
وأضاف الأمير أنه ستخرج قريباً نقابة الإعلاميين إلى النور وأرجو أن تكون أولى مهامها وضع ميثاق شرف إعلامي يضعه الإعلاميون بأنفسهم ويرتضون به وأن تضع أيضاً قواعد ومعايير لظهور الإعلاميين على الشاشة وتحاسبهم وتراجعهم فيما يقدمونه للمشاهد.
وبالنسبة لوجود عناصر إخوانية بماسبيرو قال الأمير أنه تم استبعاد هذه العناصر بهدوء ونقلهم إلى أعمال إدارية ، وبالنسبة للزملاء الذين يعملون بقنوات الجزيرة وقنوات أخرى معادية للدولة المصرية فقد قمنا بإصدار قرارات وإجراءات قانونية سليمة لفصل بعضهم لأننا لا نرتضي بوجود إعلام موازي خارجي يسيطر على الدولة المصرية.
وفي نهاية اللقاء ناشد الأمير الإعلاميين الالتزام بالأمانة المهنية فيما يعرضونه على المشاهد المصري الذي عليه أن يختار بنفسه وأن يعملوا بموضوعية ومهنية لتحقيق إعلام جيد يسهم بدور فاعل في مساندة الدولة المصرية لمجابهة الأخطار التي تُحيط بها ويسهم أيضاً في بناء مستقبل أفضل لمصر.