نشبت أزمة شديدة داخل إذاعة "الشباب والرياضة"و، بعد موافقة عبدالرحمن رشاد رئيس قطاع الإذاعة، على تقديم إحدى الوكالات المجهولة "إستوديو تحليلي" لمباريات الدوري العام على إذاعة "الشرق الأوسط".
ورفعت مذكرة عاجلة إلى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف العام على وزارة الإعلام، تطلبه بالموافقة على عمل "الأستوديو" الجديد، بحجة أنها ستزيد الدخل الإعلاني لإذاعة الشرق الأوسط، على الرغم من وجود أستوديو تحليلي أساسي لمباريات الدوري العام على إذاعة "الشباب والرياضة".
وتسببت المذكرة في حالة غضب داخل الإذاعة، خاصة بعد رفض العاملين بها والشركة المنتجة للأستوديو الأساسي، حيث قررت الشركة رفع مذكرة إلى القطاع الاقتصادي ترفض فيه وجود أي أستوديو تحليلي آخر منافس لاستوديو "الشباب والرياضة"، خاصة أنهم اشتروا الأستوديو للدوري العام بشكل حصري، وبالتالى لا يجوز عمل أستوديو آخر منافس.
إلى جانب، أن العقد المبرم بين اتحاد الكرة وماسبيرو ينص على عرض المباريات على قناة واحدة، وهي نايل سبورت، وبثها من خلال إذاعة واحدة وهي الشباب والرياضة، وإذا تقرر خلاف ذلك سيكون هناك أزمة شدية بين الشركة المنتجة للأستوديو من ناحية، واتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون من ناحية أخرى.