وصرحت الدكتورة حنان الشافعى لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن الدراسة التی قدمتها خلال مشاركتها فى المؤتمر السابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب الذی عقد مؤخرا كانت بعنوان " مشاهد الزفاف المصورة على رسوم الفخار اليونانى ".. مشيرة إلی أنها رصدت الزواج فى المجتمع اليونانى من بداية الخطبة وتجهيز العروس ومراسم الزواج والليلة السابقة على الزفاف ليلة الحنة ومشاهد ليلة الزفاف وحفل ما بعد ليلة الزفاف.
وقالت إن من أبرز تلك المشاهد إن الأب كان يهيئ لابنته بائنة من المال والثياب والجواهر، وكانت هذه البائنة تبقى على الدوام ملكاً للزوجة وتعود إليها إذا افترقت عن زوجها وهو نظام يقلل من احتمال طلاقها منه وكان الأقارب يجتمعون ليعدّوها لها إذا عجز الوالد نفسه عن إعدادها.
وأضافت أنه رغم هذه المغريات كلها كان الشاب يتجنب الزواج بقدر استطاعته ولكن حرفية القانون كانت تحرم عليه أن يبقى عازباً بل سنت القوانين التى تمنع ذلك بحرمانه وفقدانه الحقوق المدنية مع فرض عقوبات مالية عليه لأن امتناعه عن الزواج يضر بالمصلحة العامة للبلاد.
من جانبه.. عرض خبير اﻵثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد جوانب هذه الدراسة ومنها كيفية اختيار اليونانى القديم لزوجته والتى كانت تعتمد على ثلاثة أشياء المهر الذى يدفعه والد العروس إلى العريس والخصوبة والمهارة مثل صناعة النسيج.. مشيرا إلی أنه لم يكن هناك حدود لسن الزواج فقد تزوج معظم النساء فى سن 14 عاما فى حين تزوج الرجال عادة فى سن 30 عاما.
من جانبه.. عرض خبير اﻵثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد جوانب هذه الدراسة ومنها كيفية اختيار اليونانى القديم لزوجته والتى كانت تعتمد على ثلاثة أشياء المهر الذى يدفعه والد العروس إلى العريس والخصوبة والمهارة مثل صناعة النسيج.. مشيرا إلی أنه لم يكن هناك حدود لسن الزواج فقد تزوج معظم النساء فى سن 14 عاما فى حين تزوج الرجال عادة فى سن 30 عاما.