جدير بالذكر أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تأسس في العام 1403ه/1983م، وهو يوفر خدمات متعددة تتماشى مع الرؤيا الخاصة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ، ويهدف المركز إلى دعم البحوث والدراسات وتطويرها لنشر رؤيا الملك فيصل وتوسيع أفق المعرفة حول الموضوعات المتعلقة بالدراسات الإسلامية، والسياسية، وعلم الاجتماع والإرث.
ويضم المركز وحدات بحث متعددة تجمع الباحثين في حقول مختلفة للمساهمة في بناء المعرفة وتوسيعها ، بالإضافة إلى ذلك، يشجع المركز الباحثين والطلاب على المشاركة في البحوث إذ يوفر لهم إمكانية استخدام المكتبة والاطلاع على المراجع الكثيرة التي تتضمنها من عناوين، وقواعد بيانات، ومجموعات متميزة.
كما يعمد المركز بالدرجة الأولى إلى نشر المعرفة، فينظم المحاضرات، ويقيم ورش العمل والمعارض بشكل سنوي ، وهو يرمي بشكل رئيسي إلى تأدية دور بارز في إنارة الشعوب ثقافيا وفكريا.
وأكد الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية أن مركز الملك فيصل منذ إنشائه في سبعينيات القرن العشرين قدم العديد من المشروعات البحثية والمعارض والمطبوعات والأنشطة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، مما يجعل منه مركزًا علميًا متميزًا يخدم الثقافة العربية والإسلامية، مما جعل مكتبة الإسكندرية تحرص على إقامة شراكة مع هذا المركز بدأت بتبادل المطبوعات، ويجرى حاليا مناقشة تطويرها لتصبح هناك أنشطة وبرامج بحثية بين الطرفين خاصة بعد تأسيس مركز للحضارة الإسلامية في مكتبة الإسكندرية.
ومن المعروف أنه زار المعرض في دورته السابقة قرابة 400 ألف زائر، بمشاركة 118 دار نشر وحققوا مبيعات عالية خلال فترة إقامته، وقد أُقيم على هامش المعرض العديد من الفاعليات الثقافية، والأدبية، والندوات، والعروض الفنية.
يذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) كانت أخر ضيوف الشرف خلفًا للمغرب، والجزائر، والكويت، وغيرهم من الدول كضيوف شرف لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دوراته السنوية.
