
وقال عبدالغني : " أن ما جاء على لسان أحد الأثريين تعقيباً على بياني الأول إنما يؤكد ما سبق وذكرته من وجود دُخلاء غير مؤهلين على كل وظيفة ومهنة، ولكم أسفت أن أرى مَنْ كنا نحسبه أهل خبرة وعلم بهذا المستوى من الفهم، فالرسالة كانت واضحة ولا مجال فيها للبس أو تأويل، ولم أقصد بها مطلقاً جموع الأثريين ولا يمكن تعميم قولي بجهل البعض بالقراءة الصحيحة للعمل الفني وإن كان هذا طبيعياً ووارداً ليشمل الكل، ولا يوجد مجال في الدنيا لا يوجد به تقصير من بعض ممن ينتسبون إليه، بل وقد يسيئون إليه كالنموذج الذي دفعنا لهذ التوضيح .."
مضيفاً :"وزارتي الأثار والثقافة هما نسيج واحد متكامل، فالأثار تحمي وتصون التراث المادي والثقافة تحافظ وتحمي التراث الغير مادي وهما بذلك كيان واحد في وزارتين، وأن قطاع الفنون التشكيلية تربطه علاقة أحترام وتعاون بناء مع جميع المسئولين بوزارة الأثار الذين أتقدم لهم بكل التحية على ما يبدونه من تعاون دائم مع القطاع، حيث أن هناك مواقع بالقطاع تندرج مبانيها تحت إشراف الأثار، ولذا فنحن على تواصل وتعاون دائم ومستمر وهو تعاون مثمر وبناء ويسوده الأحترام والتقدير المتبادل".