ويعد الكتاب محاولة متواضعة للمساهمة في النقاش الدائر حول التحديات المستقبلية لأفغانستان في الائتلاف أكبر من أي وقت مضى من القوات الغربية تستعد للانسحاب .
ويسعى الكاتب لمناقشة الانتقال السياسي في أفغانستان منذ الإطاحة بنظام وتدخل القوات الأجنبية وجماعة طالبان ، كما يسعى إلى تجسيد آرائه وتصوراته حول كيفية تطور السياسة الأفغانية منذ عام 2001 وحتى الآن، في أعقاب الانتقال السلمي للسلطة الديموقراطية، وكيف استجابت السياسات الأفغانية إلى التدخل الأجنبي، فضلا عن دارسة التطورات السياسية الرئيسية فى أفغانستان خلال العقد الماضي، ردًا على التدخل العسكري والسياسي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة .
وقد استغرق الكاتب نحو عامين لاستكمال كتابه ، حيث يعتقد أن شعب أفغانستان تقبل العملية الديمقراطية في البلاد .
ويتمتع الكاتب الهندي "فيشال شاندرا" بأكثر من عشر سنوات من الخبرة البحثية، ولديه أكثر من 40 منشورًا حول أفغانستان، بما فى ذلك كتابه ذو الـ 15 فصلا والعديد من المقالات في هذا الصدد .
