دعا الفنان مصطفى شعبان جمهوره إلى الفهم الصحيح للآية الكريمة "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
فقد كتب على صفحته الرسمية على صفحته على الفيس بوك "خطأ وجب عليا تصحيحه. أشكركم .."الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" ما أروعها من جملة، وما أطيبها من كلمة، جامعة مانعة، تجمع بين السهولة والقوة، سهولة اللفظ وقوة المعنى، وبين العبودية والعزة، عبودية المخلوق للخالق، وعزة المخلوق بخالقه.
وأضاف "جرت العادة أن هذه الكلمة إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة وهذا ما جاءت في القرآن لأجله، قال الله سبحانه وتعالى "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ"، ولذلك ينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض ووجه عبوس وقلب مكلوم. نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها، لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها بل لتخففها وتقوي الصبر عليها، وهل التعزية إلا التقوية !!؟ يقولها أهل المصائب مؤمنون بها مستسلمون لحكمها " فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".
وتابع: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية، واستقرار الحالة النفسية، وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ومنجاة له من الاعتراض على القدر.
واستطرد "أنها تخاطب المصاب ألا تحزن فأنت ملكٌ لله سبحانه، وألا تتشاؤم فأنت قادمٌ على الله سبحان وتعالى ومن فقدت فهو ملك لله وقادم إليه وألا تيأس وألا تستلم وألا تقعد عن العمل.