وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام بأن الافتتاح يتواكب مع انعقاد المؤتمر السابع عشر للإتحاد بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) وتحت رعاية جامعة الدول العربية وأمينها العام الدكتور نبيل العربى والذی يستمر علی مدی 3 ايام .
وأضاف أنه من المقرر أن يشهد الافتتاح الدكتور فيصل الهفيان ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى الأسبق ومدير المجلس العربى وممثل عن جامعة الدول العربية والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المجلس العربى ولفيف من كبار علماء الآثار والإعلاميين من بلدان الوطن العربى.
وأوضح أن المبنى يقع أمام المجمع الإسلامى بمنطقة الشيخ زايد بين شارعى الشباب والمستقبل ويتكون من ثلاثة طوابق يتضمن الطابق الأول حديقة كبرى وقاعة المؤتمرات الرئيسية وثلاث قاعات مجهزة للجلسات العلمية وهی قاعة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى وقاعة الدكتور محمد صالح شعيب وقاعة الدكتور محمد الباجى ومكاتب رئيس الاتحاد وأمينه العام والسكرتارية بينما يضم الدور الثانى المكتبة التى تضم كتب الآثار فى كافة التخصصات وكذلك الإصدارات العلمية للاتحاد وتشمل المجلة العلمية وكتاب الاتحاد السنوى منذ إنشاء الاتحاد عام 1997 كما يتضمن المعامل وقاعات الدورات التدريبية ويشمل الطابق الثالث فندق الاتحاد المكون من عشر حجرات تتسع الحجرة لثلاثة أفراد.
وذكر ريحان أن الاتحاد بدأ نشاطه عام 1997 باسم " جمعية اتحاد الآثاريين العرب " المشهرة برقم 1831 تابعة للمجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى لاتحاد الجامعات العربية والذى تحولت إلى الاتحاد العام للآثاريين العرب عام 2003 ..مشيرا الی ان الاتحاد يهدف إلى حماية التراث ببلدان الوطن العربى بعقد مؤتمر سنوى لعرض أحدث الاكتشافات الأثرية وقضايا التعدى وتدمير التراث وسبل حماية وتطوير المواقع الأثرية وعقد ندوات على مدار العام لنفس الغرض .
وأضاف انه يساهم فى أنشطة العمل الأثرى بالدول العربية من أعمال حفائر وترميم ودراسات علمية وتبادل الخبرات ونشر الوعى الأثرى وتحتفظ مكتبة الاتحاد بالمقر الجديد بالدوريات العلمية وكتاب الاتحاد والتى تتضمن أبحاثاً تتجاوز 1500 بحث كما يقوم الاتحاد بتكريم الرموز العلمية الرائدة وشباب الآثاريين بالوطن العربى .
وأكد ان الاتحاد أصدر عدة توصيات من خلال مؤتمره السنوى لعدة سنوات تضع سبل حماية الآثار وتحذر من المخاطر قبل وقوعها وترسل التوصيات سنوياً لجامعة الدول العربية لمتابعة التنفيذ عن طريق الوزارات المعنية بالتراث بالوطن العربى .
