وتعد أوبرا الناى السحرى العمل الأوبرالى الـ22 الذى وضع ألحانه الموسيقار النمساوى أماديوس موتسارت 1791 – 1756 ، لتقدم لأول مرة فى ربيع وصيف عام 1791، باستثناء الافتتاحية ومسيرة الكهنة فى بداية الفصل الثانى، حيث تم الانتهاء من هذه الأجزاء فقط قبل أيام قليلة من العرض الأول.
وتتعرض قصة هذه الأوبرا لقصة رمزية تتعلق بالصراع بين ملكة الليل، والتى تمثل الجهل وقمع المعرفة، وبين ساراسترو ، وهو ملك الخير الذى يقوم حكمه على أساس الحكمة والعقل، ويناضل كل من تامينو وبابا جيتو عن طريق المحاولة والخطأ بين هاتين القوتين المتضادتين لينعما فى النهاية بالنعيم على الأرض، وبالحب الدائم.
وتعد هذه القصة الخرافية عميقة وخيالية على حد سواء، كما أن هذا العمل هو أحد العروض الرئيسية التى تقدم فى مسارح الأوبرا فى جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يستمر العرض حتى الأول من يناير القادم .
