وجهت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار الشكر للعميد أحمد عبد الظاهر، رئيس مباحث شرطة السياحة والأثار والعقداء محمد الدرديري وعلي العامري وأيمن الديدموني علي مجهودهم وتعاونهم السريع فى الكشف وحماية المعبد المكتشف بمنزل أحد المواطنين فى ميت رهينة
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس أن اكتشاف المعبد الأثرى الذي تم في ميت رهينه بالبدرشين يبوح بالعديد من أسرار ملوك الفراعنة، وسيكون هناك العديد من المفاجأت نظرا للعثور على لوحه مكتوب عليها اسم الملك تحتمس الثالث، وكذلك تمثال مكتوب عليه اسم الملك مرنبتاح، ومن المتوقع العثور على عدد كبير من القطع الاثرية به لبعض ملوك الفراعنة الذين زاروا المعبد قديماً.
وطالب أسامة كرار، المنسق العام للجبهة، الدولة بضرورة اتخاذ الاجراءات التي من شأنها استكمال العمل في المعبد، مستنكرا تصريحات الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الأثار المصرية الذى يدعى أن الوزارة لديها علم بالمعبد من خمس شهور، قائلا:" هذا التصريح يدين الوزارة بأكملها ويدل على اهدار للمال العام – حسب تعبيره.