استضافت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مراسم حفل توقيع الإصدار الثالث باللغة العربية من كتاب "الملكية الفكرية – المبادئ والتطبيقات"، وهو كتاب شامل حول شئون الملكية الفكرية ويصلح للاستخدام في التدريس أو كمرجع لهذا الموضوع.
ويشتمل هذا الإصدار على بعض أوجه التحديث والتطوير مقارنة بإصدار عام 2002، والذي تم طبعه بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وكان الهدف من ذلك الكتاب هو توفير أول إصدار باللغة العربية ليقدم استعراضًا عامًا للملكية الفكرية للمحامين والقضاة ووكلاء النيابة والمتخصصين في مجال الملكية الفكرية.
وحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية اليوم الخميس، أكد هاسينتو فابيوسا، رئيس فريق التجارة والاستثمار، مكتب التنمية الاقتصادية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أن وجود نظام للملكية الفكرية قوي وفعال يمثل عامل النجاح الرئيسي من أجل تعزيز تنمية لمشروعات المصرية ونموها".
وأضاف "إن العلامات التجارية المسجلة من شأنها تحديد المنتجات المرتبطة بها، كما أنها تساعد على بناء سمعة المشروع بما يساعد على زيادة ربحيته".
وقد تضمنت فاعليات ورشة العمل التي استمرت ليوم واحد قيام المؤلفة السيدة جودي جوانز بتوقيع الكتاب، بالإضافة إلى عدد من العروض التقديمية قام بها الدكتور حسن الجميعي، وكيل وكلية الحقوق، جامعة القاهرة، و نرمين العلي، المحامية والتي قامت بمراجعة الإصدار الثالث من الكتاب.
وقد ركزت ورشة العمل على تطوير نظام الملكية الفكرية في مصر وكيفية قيام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاستفادة القصوى من نظام الملكية الفكرية في بناء مشروعاتها وتطويرها.
ويأتي هذا المشروع كواحد من أوجه الشراكة المصرية الأمريكية والتي تهدف إلى إيجاد فرص العمل والنهوض بالاقتصاد وإصلاحه، بالإضافة إلى نمو الأعمال في القطاع الخاص وتوفير مناخ أقوى للتجارة والاستثمار.
ونتج عن أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار العامين الماضيين تحسين وظائف الدوام الكامل لأكثر من 40000 شخص ووظائف الدوام الجزئي لأكثر من 20000 عامل. وتأتي هذه المشروعات كجزء من استثمارات الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 30 مليار دولار ، وذلك منذ عام 1975.