ينظم بيت السناري الآثري بحي السيدة زينب بالقاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية الأحد المقبل، ورشة عمل للشباب من الجنسين تحت عنوان "ورشة فنون النحت".
ويقوم على الورشة الفنان التشكيلي محمود مختار نصر الدين وهو عضو نقابة التشكيليين وشارك في العديد من الورش والفعاليات الخاصة بفن النحت بالداخل والخارج ، كما شارك في تصميم العديد من شخصيات الصلصال واستخدامها في أفلام الأطفال.
وتهدف الورشة إلى تعليم فنون النحت عن طريق رفع مهارات المتدربين للوصول لمرحلة يستطيعوا فيها ترجمة أفكارهم الفنية إلى وحدات مجسمة بخامات مختلفة وذلك عن طريق شرح كيفية الوصول إلى مرحلة التعبير الفني بنحت المجسمات والتدريب على التشكيل وأسس النحت والعناصر الجمالية المكونة للمجسم المنحوت، والقيم التشكيلية، وكذا كيفية تحليل العناصر إلى وحدات بنائية هندسية، وكذا تناول علاقة النحت بالفنون الأخرى، وترجمة كل ذلك على آثار مصر الخالدة.
يذكر أن الورشة قد بدأت خلال شهر أكتوبر وقد تم فيها تناول تشكيل المجسمات من الأشكال الهندسية وبعض أشكال الوجوه الأفريقية من التحليلات الهندسية، وتستمر الورشة خلال شهر نوفمبر المقبل وتتيح اشتراك متدربين جدد يتم تدربيهم على فن أخر من فنون النحت وهو تشكيل الوجه الآدمي بطريقتي النحت البارز والميداني باستخدام أنواع مختلفة من الطين على أن تستمر الورشة في الشهور التالية لتناول موضوعات أخرى من فنون النحت.
وتستهدف الورشة المشتركين بداية من سن 16 سنة فما فوق ، كما يشترط الحجز مسبقا ، وتأتي الورشة على محاضرتين أسبوعيا الأحد والأربعاء من كل أسبوع بداية من الأحد القادم.
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الآثري بحي السيدة زينب في القاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية ، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية ، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق.
ويستضيف بيت السناري أيضا أنشطة متنوعة للشباب مثل صالون الشباب الأدبي ، إضافة إلى إقامة العديد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في العديد من المجالات منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية.
كما يعقد به أيضا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالا للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبرا للعلوم والثقافة والفنون.
ويقوم على الورشة الفنان التشكيلي محمود مختار نصر الدين وهو عضو نقابة التشكيليين وشارك في العديد من الورش والفعاليات الخاصة بفن النحت بالداخل والخارج ، كما شارك في تصميم العديد من شخصيات الصلصال واستخدامها في أفلام الأطفال.
وتهدف الورشة إلى تعليم فنون النحت عن طريق رفع مهارات المتدربين للوصول لمرحلة يستطيعوا فيها ترجمة أفكارهم الفنية إلى وحدات مجسمة بخامات مختلفة وذلك عن طريق شرح كيفية الوصول إلى مرحلة التعبير الفني بنحت المجسمات والتدريب على التشكيل وأسس النحت والعناصر الجمالية المكونة للمجسم المنحوت، والقيم التشكيلية، وكذا كيفية تحليل العناصر إلى وحدات بنائية هندسية، وكذا تناول علاقة النحت بالفنون الأخرى، وترجمة كل ذلك على آثار مصر الخالدة.
يذكر أن الورشة قد بدأت خلال شهر أكتوبر وقد تم فيها تناول تشكيل المجسمات من الأشكال الهندسية وبعض أشكال الوجوه الأفريقية من التحليلات الهندسية، وتستمر الورشة خلال شهر نوفمبر المقبل وتتيح اشتراك متدربين جدد يتم تدربيهم على فن أخر من فنون النحت وهو تشكيل الوجه الآدمي بطريقتي النحت البارز والميداني باستخدام أنواع مختلفة من الطين على أن تستمر الورشة في الشهور التالية لتناول موضوعات أخرى من فنون النحت.
وتستهدف الورشة المشتركين بداية من سن 16 سنة فما فوق ، كما يشترط الحجز مسبقا ، وتأتي الورشة على محاضرتين أسبوعيا الأحد والأربعاء من كل أسبوع بداية من الأحد القادم.
يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الآثري بحي السيدة زينب في القاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية ، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية ، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق.
ويستضيف بيت السناري أيضا أنشطة متنوعة للشباب مثل صالون الشباب الأدبي ، إضافة إلى إقامة العديد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في العديد من المجالات منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية.
كما يعقد به أيضا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالا للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبرا للعلوم والثقافة والفنون.