وذكر الفنان محمد طلعت مدير الجاليري : أن المعرض يضم 19 عملاً فنياً في مجال التصوير استخدم خلالها الفنان خامات مختلفة وعجائن لونية ذات دلالات بصرية ووجدانية، راصداً ومسجلاً من خلالها في صورة " أبوالهول .. المُراقِب " العديد من المواقف والأحداث على الساحة المصرية بأسلوب ورؤية فنية رفيعة المستوى، وتجربة فنية ستكون علامة مهمة في مشوار الفنان وجديرة بالمشاهدة"
وقال الناقد الفني أسامة عفيفي : استطاع "مليكة" فى معرضه هذا، الذي يعزف فيه على إيقاع تجليات أبى الهول، أن يستخدم مفرداته وأبجديته وخبرته فى تقديم عالم الوجود الجميل فى مواجهة قبح العدم .. فأبو الهول نفسه، هو حارس بوابة الخلود الواقف عند هذا الخط الوهمى، بين عالم الأحياء وعالم الراحلين ... ولقد حاول أن يجيب على العديد من الأسئلة، والإشكاليات الإنسانية والفنية معًا.. فأبو الهول كائن "ملغم" بالإيحاءات التى توارثتها الأجيال؛ فهو هذا الكائن الغامض ، الصامت ، الشاهد على الماضى والحاضر، ولكنه قبل ذلك كله "عمل فنى" ضخم، وهى إشكالية ضخمة لأى فنان.. كيف يمكن لفنان أن يبنى عمله الفنى على عمل فنى آخر، ويعيد إنتاجه فى لوحته... وأعتقد جازمًا، أن هذه التجربة ستفتح لجمال مليكة أبواب مرحلة فنية ملحمية جديدة، تتجلى فيها قدراته وموهبته وواقعيته.
