بدأ على أحد مسارح برودواي في نيويورك عرض المسرحية الغنائية "ذا لاست شيب" (السفينة الأخيرة) لنجم الروك ستينج المستوحاة من فترة صباه في بلدة تشتهر بصناعة السفن في شمال شرق انجلترا.
وحضر الممثلون روبرت دي نيرو وليام نيسون وبيل بولمان وآلان كامينج والمغنيان بيلي جويل وديبي هاري العرض المسرحي مساء الاحد على مسرح نيل سايمون وهو التجربة الفنية الأولى لستينج (63 عاما) كمؤلف موسيقي.
ورغم فوزه 16 مرة بجائزة جرامي أقر المغني السابق لفريق "ذا بوليس" بشعوره بالتوتر قبل رفع الستار عن العرض الذي عكف على الاعداد له لمدة خمس سنوات.
وقال ستينج "نشأت في مكان غير عادي في ظل حظيرة بناء سفن ... شعرت بالرغبة في تكريم المجتمع الذي جئت منه."
وتدور أحداث المسرحية حول جيديون فليتشر وهو ابن أحد العاملين في بناء السفن ترك صديقته وبلدته وولسيند بحثا عن حياة أفضل.
ويعود فليتشر بعد 15 عاما إثر وفاة والده ليجد الركود يضرب البلدة مما أدى الى اغلاق حظيرة بناء السفن وارتباط صديقته السابقة بحبيب اخر.
واستحوذ العمال على الحظيرة وانضم اليهم جيديون لبناء سفينة واحدة أخيرة وحاول اقناع صديقته السابقة بالعودة اليه.